معلمون محولون:ليست لدينا ازدواجية ونرفض القرار جملة وتفصيلا

جمعة, 11/10/2024 - 19:54

قال المعلمون المحولون من مدينة نواذيبو إنهم لايملكون الازداوجية التي زعمت وزارة التربية تبرير تحويلهم بها ،معلنين رفضهم المطلق للقرار جملة وتفصيلا.

 

وقال المعلم أحمد أمبارك إن الإزدواجية ليست موجودة في المعلمين المحولين،وإن تكوينهم أصلا في مدرسة تكوين المعلمين لم يراع الازدواجية ولم يتلقوا أيضا تكوينا مستمرا حولها ،واصفا تبرير الوزارة بها بأنه عامل هدم حسب قوله.

 

وأشار ولد أمبارك إلى أن الأماكن التي حولوا إليها بدافع الازداوجية ليس سوى محاولة لتجهيل الأجيال ،منبها إلى أن الوزارة كانت لديها نية الاكتتاب حسب  كل ولاية للحد من معضلة التحويلات.

 

ووصف ولد أمبارك بأن التحويل في موريتانيا للمعلمين تحول إلى سوق سوداء ،وإن الأسهم ارتفعت خصوصا من سماهم ب"سماسرة" وزارة التربية ،كاشفا النقاب عن تفسير التحويل بالنسبة له لايعدو كونه لإبقاء على معضلة التحويل لأشخاص بعينهم دون ذكرهم.

 

 

ورأى ولد أمبارك أن عوامل التحويل لم تراع أيا من الأبعاد الاجتماعية والصحية والاقتصادية للمعلمين حيث أن المعلمين المحولين بعضهم خدم 20 سنة والبعض أزيد من ذلك فكيف يعقل أن يحول في غضون 48 ساعة دون مجرد فترة إمهال.

 

 

وخلص ولد أمبارك-وهو نقابي بارز- أن قرار تحويل 74 معلما من نواذيبو سترتب على قرار وزارة التربية سواء من تشتت الأسر أو التفكك الأسري أو ضياع أبناء بعض المعلمين ،معتبرا أن المحولين شعروا بالظلم والإهانة.

 

بدوره النقابي البوبات محمد فقد انتقد قرار التحويل ،وأعلن وقوف نقابته مع المعلمين المحولين تعسفيا،داعيا وزارة التربية إلى إنصافهم.

 

أما النقابي المعلوم أوبك فقد وصف ماحصل ب"المؤامرة"التي حيكت ضد وزيرة التربية من قبل من سماه ب"اللوبي" لتنغيص الافتتاح المدرسي،داعيا إياها إلى اتخاذ قرارات حازمة بحق اللوبي وتوجيه الضربة القاضية له وتفكيكه حتى يتسنى لها الاصلاح ،منبها إلى أن المعلمين تعرضوا للظلم البواح حسب قوله.

 

بدورها أسماء بنت إبراهيم قالت إنها دخلت نواذيبو بدفع أموال باهظة السنة الماضية قبل أن تحول قبل مرور سنة،كاشفة أن هناك من بين المحولات أرامل من المعلمات متسائلة عن السر في الخطوة.

 

 

أما منسق نقابة الأساتذة يحي الدده فقد قال إنه لاتوجد مدرسة جمهورية وأن وزارة التربية فاشلة وسيئة وكذا الإدارة الجهوية والإقليمية حسب قوله.

 

وتساءل ولد الدده :"بأي منطق يحول معلم بعد ربع قرن من الخدمة ؟أليس احتقارا لنا ؟ لن نقبل هذا ،داعيا المعلمين إلى رص الصفوف والتماسك وقوة الإرادة وعدم الاستجابة لقرار وزارة التربية.

 

وتساءل قائلا : "هذا أعمال مافيا والعصابات" في أن يتخذ قرار تحويل بهذا الحجم؟ ليس مقبولا على الاطلاق،منبها إلى أن وزير التهذيب الأسبق حول 108 أساتذة واعتصموا في الوزارة حتى إسقاط المذكرة الظالمة وفق قوله.

 

 

وطالب رئيس الجمهورية بمعاقبة وزيرة التربية والأمين العام جراء فعلتهم، وقرار تحويل المعلمين تعسفيا،قائلا إن المدرسين ينتظرون التكريم بدل الإبعاد والإهانة وفق تعبيره.

 

 

 

French English

إعلانات

إعلانات