يدخل إضراب عمال مركز الاستطباب الجهوي يومه 17 على التوالي وسط صمت رسمي غير مسبوق،واستمرار شلل عمل أحد أكبر المرافق الصحية في العاصمة الاقتصادية.
يصر العمال على مواصلة الإضراب ، فيما تلتزم السلطات المحلية الصمت والوزارة فيما ترتفع أصوات المواطنين والأحزاب متسائلة عن السر في هذه المواجهة بين العمال والوزارة ولمن ستكون الغلبة؟
يقول العمال المضربون إنها المرة الأولى التي يواجهون بعدم التجاوب رغم وجاهة مطالبهم المشروعة،ويتساءلون عن السر الحقيقي في الخطوة والهدف منها في عدم مجرد النقاش معهم؟
ويرى العمال أنه ورغم اقتراب الإضراب المفتوح من 20 يوما متواصلا إلا أنه لا أحد سأل عنهم مما ولد خيبة أمل بالنسبة لهم رغم مايحصل من تجاهل وتصامم حسب قولهم.
وبالرغم من أن وزير الصحة أصدر أوامر الأسبوع الماضي للمصالح الصحية بحل مشكل العمال إلا أن الاحتجاجات اليومية والإضراب مايزال مستمرا ،فيما يؤكد المضربون أنه لاجديد حتى الساعة.
وانتقد النائب البرلماني القاسم بلالي طريقة الصمت التي عومل بها العمال المضربون ، فيما ندد حزب الصواب باستمرار الأزمة وتبعاتها على المدينة وسط الصمت الرسمي.