في اليوم 22 من الإضراب المفتوح لعمال طب اسبانيا،نزل العمال المضربون إلى الشارع في مسيرة احتجاجية للتنديد بما أسموه حجم الصمت المطبق والتجاهل الرسمي لإضرابهم.
وعبر المضربون، في مسيرة احتجاجية من المستشفى إلى قسم التصفية، عن صدمتهم جراء تجاهل إدارة المستشفى والسلطات الإدارية ووزارة الصحة لإضرابهم منذ فاتح أكتوبر إلى اليوم.
وقال العمال إنهم مضطرون لإعلان الخطوة للرأي العام، ووصفوها بأنها نوع من التصعيد.
وقال العامل سيد محمد ولد أحمد إن الإضراب دخل يومه الـ 21 دون أن يجد المشاركون فيه من الوالي والحاكم وإدارة المستشفى أي تجاوب.
ولفت إلى أن علاوة التشجيعات متأخرة منذ سنتين، مناشدا الرئيس والوزير الأول والبرلمان للتدخل من أجل الحصول على حقوقهم.
كما طالب ولد أحمد بوضع الطاقم الصحي في ظروف جيدة، متسائلا عن السر في عدم اجتماع الوالي والحاكم مع الطاقم الطبي ومعرفة مشاكلهم والسعي في حلها.
بدوره الدكتور التجاني عباب قال إن أعضاء الطاقم الصحي يطالبون منذ سنتين بحقوقهم دون أن يحصلوا عليها، ودخلوا في إضراب منذ 20 يوما دون تجاوب إداري أو وزاري.
ووصف ولد عباب المستشفى بأنه خال من الأجهزة، مشيرا إلى أن السكان باتوا يعانون جراء تهالك البنية التحتية للمستشفى، وأن صبر العمال قد نفد.
.jpg)
(1).gif)
