شكل فضيلة القاضي الدكتور محمد محمود عمي منذ توليه رئيس الغرفة المدنية بمحكمة داخلت نواذيبو محط ٱشادة واسعة بخبرته وهيبته وقربه من المواطنين وهم يترددون على مكتبه يوميا ، فضلا عن السمعة الحسنة التي يحظي بها ذلك القاضي الأنيق الخريج من المدرسة الفرنسية للقضاء الحاصل على دكتوراه من فرنسا فى الوسط القضائي ، نظرا لتشبثه بالاحترام لمواعيد العمل والدقة في أداء الواجب المهني فى المحكمة وفي جامعة نواكشوط التي يعمل بها كأستاذ متعاون إلى جانب المدرسة الوطنية للقضاء والإدارة والصحافة.
منذ توليه رئاسة الغرفة المدنية بمحكمة داخلت نواذيبو صارت هناك انسيابية فى العمل وانتظام فى انهاء الوثائق والمستندات المتعلقة بالغرفة فضلا عن حضوره كقاضي بالمحكمة.
وهنا يأمل معارف القاضي ومحبوه أن يلقى ترقية مستحقة تليق بقامة قضائية مثله قل نظيرها وشاب بسيرة مهنية حافلة بالعطاء المشرف وسيرة علمية ودراسية مشرفة ، لأن ذلك التشجيع يمثل إحقاقا للحق بل يجسد سياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى إصلاح الإدارة وتمكين الشباب من حاملي الشهادات العليا من تصدر مراكز صنع القرار فى البلاد