انطلقت الجمعة بمباني الإدارة الجهوية لوكالة الشؤون البحرية أولى جلسات نقاش مسطرة الرواتب المتعطلة منذ 2020.
وبدأت الجلسة الأولى -وفقا لنقابي بارز- بحضور الأمين العام لوزارة الصيد وعضوية مدير وكالة الشؤون البحرية ومستشار الوزير القانون والمدير الجهوي لوكالة الشؤون البحرية بحضور الأمين العام المساعد لاتحادية الصيد.
ووفق المصدر النقابي فقد رحب الأمين العام بالحضور،وأكد أن البعثة جاءت لنقاش مسطرة الرواتب،وأنه سيبقى في المدينة لحين التوقيع على الاتفاق، قبل أن يحيل الكلام إلى النقابات البحرية.
ووفق لذات المصدر فقد تحدث رئيس اتحادات النقابات المهنية أنجاي مامادو مبرزا أن مطلب البحارة صريح وواضح وهو الحصول على نسبة من إنتاج البواخر كرواتب قبل أن يحال الكلام إلى الأمين العام المساعد لاتحادية الصيد.
وحسب المصدر فقد أبلغ المجتمعين بأنه لم يفوض بالنقاش قبل أن ترفع الجلسة إلى السبت وهو نفس السناريو أيضا.
مخالفة للقوانين...
النقابي الشيخ الغوث قال عبر مجموعة "نواذيبو-أنفو" اعتبر أن البعثة خالفت القانون الذي ينص على تعيين أعضاء المفاوضات بمقرر من الوزير ،وأن يكونا متساويين حيث لم يحضر عن أرباب العمل سوى شخص واحد ،بينما حضر عن النقابات أكثر من شخص.
وقال ولد الغوث إن المفاوضات لم تبدأ حتى تتعثر ،مشيرا إلى أن رجال الأعمال ربما يريدون من الدولة تلبية مطالب لكي يلبوا مطالبها.
غضب كبير...
بدوره النقابي التقي إبراهيم وصف ماحدث في اليومين الماضيين ب"المهزلة"، وبكون رجال الأعمال لايقيمون اعتبارا للوزارة ولا للدولة بعدها ولاحتى النقابات البحرية.
وأشار ولد إبراهيم إلى أنه ليس من المنطقي أن تبتعث الوزارة أكبر وفد لديها ويقابله أرباب العمل بتمثيل بشخص ويرد أنه غير معني رغم علم أرباب العمل بشهرين قبل وصول البعثة فماهذا؟ إن لم يكن الاستهزاء والاحتقار حسب قوله.
وطالب ولد إبراهيم رئيس الجمهورية والوزير الأول ووزير الصيد أن يفهموا رسالة أرباب العمل التي قدموا وحجم الاحتقار الذي واجهوا به الدولة ويتخذوا قرارات صارمة بحقهم.
خيارات ومقترحات...
وقال النقابي التقي إبراهيم إن الخيارات أمامهم عديدة،وإنهم سلموا أمس مقترحا مكتوبا للأمين العام للوزارة، وينتظرون قبل الافتتاح الإجابة وفي حال التجاهل فإنهم سيخططون للاضراب.
وكشف ولد إبراهيم عبر مجموعة "نواذيبو-أنفو" أنه لابديل عن حصول البحار على راتب لايقل عن 250 ألف أوقية كحد أدنى ،نافيا أن يوقعوا على 10 ألاف أو 20 ألف كزيادة وواصفا هذا النوع ب"العبث".
وأكد عبر حواره مع المجموعة أن النقاش سيرقى إلى طموحات البحارة المعتصمين تحت الشجرة منذ سنوات.
.jpg)
(1).gif)
