كشفت مصادر خاصة ل"نواذيبو-أنفو" عن أن حراكا بدأ منذ فترة في أوساط مكانب أباء التلاميذ استعدادا لتجديد المكتب الجهوي والمقاطعي على مستوى الولاية بعد قرابة 10 سنوات دون تجديد.
وتشير المصادر إلى أن المكاتب في المؤسسات التعليمية في عموم الولاية تقدر ب48 مكتبا ، ومازال العمل جاريا لتجديدها على أن يتم تجديد المكتب الجهوي في الولاية والذي ترأسه السيدة ديدة بنت إزدبيه وفي المكتب المقاطعي السيد محمد المختار لحبيب.
ووفق المصادر فإنه سترشح لرئاسة المكتب رئيس مكتب الأباء في ثانوية الامتياز كمنافس بدأ يعمل على دخول حلبة السباق مدعوما ببعض رؤساء المكتب،والساعي إلى الإطاحة بالمكتب القديم.
يقول أنصار الرجل إنه بدأ يتحرك منذ فترة في رؤساء المكاتب لحشد الدعم له ،والسعي للوصول إلى رئاسة المكتب الجهوي ، وعمد قبل أسبوعين على إقامة نشاط في مركز المعرفة للتكريم.
ويرى داعموه أن التغيير لامحالة قادم ،وأن الانتخابات سيتم تنظيمها في غضون فترة وجيزة،وإن التخطيط الأن والعمل مازال داخل أوساط الوكلاء في تجديد واجهتهم والدفع بأوجه جديدة كنوع من التغيير.
فيما يرى أنصار الرئيسة ديده بنت إزدبيه أن المرأة بالفعل تربعت على عرش المكتب الجهوي في الولاية ،ولم تدخر جهودا رفقة مكتبها غير أن كثيرين تناسواأن العمل تطوعي والوسائل منعدمة.
ويرى أنصار بنت إزدبيه أنها قادرة على العودة مجددا إلى رئاسة المكتب، والإطاحة بغريمها المنافس ،وإعادته من حيث أتى في أكلاسيكو سيكون قويا مطلع 2025.
وينظر متابعون إلى تجديد المكاتب إلى تأخره ،متسائلين عن السر في عدم تجديد المكتب الجهوي منذ 10 سنوات،والسر الحقيقي الأن وراء حماس البعض من أجل الظهور للبحث عنه.
.jpg)
(1).gif)
