مع دخول شهر الاستقلال ،ماتزال واجهات معظم المرافق العمومية خالية تماما من أي علم ،ولاحتى الاستعداد للحدث المهم دون معرفة السر الحقيقي.
واجهات بعض الوزارات أعلامها عتيقة، وتحولت إلى مكب للنفايات كماهي وضعية وزارة البيطرة التي تم تحويلها إلى مكب للقمامة.
فيما حول الأهالي مؤسسات تعليمية إلى واجهات لرمي القمامة كوضعية المدرسة رقم 8 دون أي جهد من الجهات المشرفة.
كبريات المؤسسات والدوائر الحكومية لم يعلق أي علم رغم دخول شهر نوفمبر واقتراب موعد الاستقلال فيما بات يعرف بظاهرة تكررت في السنوات الأخيرة ،ولم تستعد لحد الساعة من حيث المظهر أي مرفق عمومي بشكل يراه الزائر.
وتقول مصادر "نواذيبو-أنفو" إن السلطات الإدارية عقدت إجتماعا اليوم بالمسؤولين عن المرافق وطالبتهم بأن يستعدوا لشهر نوفمبر،وأن تظهر مرافقهم بشكل يتناسب والحدث البارز.