عن المدير الجهوي للتربية والتعليم بولاية داخلت انواذيب/ناصر الدين عبد الكريم

جمعة, 08/11/2024 - 19:37

إنه السيد الشهم: محمد المصطفى ألمين فال، شخصية مرموقة عرفت بدماثة الأخلاق فاتصفت بكل سمات الفضل...كما عرف السيد المدير بحسن تعامله مع عمال القطاع، مع الإسراع في توفير الخدمات اللائقة لهم ما أمكن ذلك، فبعد تعيينه بفترة وجيزة فوجئ الطاقم التربوي بالولاية بتدهور صحة مفاجئ لأحد مدراء المؤسسات حيث سقط مغشيا عليه وهو حينئذ في دائرة عمله. فأخذ السيد المدير الجهوي على عاتقه مسؤولية التكفل به مع نقله إلى انواكشوط حيث يمكن أن تُوَّفَّر له العناية الأفضل، فتحمل كل الأعباء حتى تم ذلك بحمد الله وتوفيقه.

 

وبعد تلك الحادثة كانت حادثة أخرى قد ألمت بأحد المدرسين نقل على إثرها إلى المستشفى ومع وصول الخبر للإدارة الجهوية قرر المدير مواكبة الأمر، وفي ذلك الأوان كانت فاجعة الرحيل قد حلت، فتكفل المدير بكل المراسيم بمافيها نقل الجنازة إلى حيث أراد الأهل أن تنقل لهم وعلى نفقته الخاصة.

 

أما على صعيد العمل والمؤهلات فهاكم قليل من كثير التحق المدير الجهوي للتعليم بولاية انواذيب بقطاع التعليم: معلما مزدوجا، ثم ارتقى في مدارج التربية والتعليم حتى أصبح أستاذ سلك ثان للغة الإنجليزية ثم حصل على "DA" في الدراسات السوسيولوجية باللغة الانجليزية من جامعة lehavre بفرنسا.

 

كما له تجربة ١٠ سنوات في منظمة world vision

الدولية وفي شركة كينروس تازيازت موريتانيا، هذا بالإضافة إلى سنوات من تدريس اللغة الإنجليزية في غامبيا، وإدارة المجمع الثقافي الموريتاني بذلك البلد، وقد مثل البلاد والأمة الموريتانية أحسن تمثيل هناك...

وهكذا ظل يخدم الوطن ويرفع رايته في كل المحافل الوطنية والدولية خفاقة، كغيره ممن فنوا أعمارهم في خدمة الوطن والأمة...

جدير بالذكر أن المدير الجهوي للتعليم بولاية انواذيب تربى في بيت علم ومعرفة، وفي وسط اجتماعي معروف بالكرم ومحاسن الشم، والتقى والورع، وخلال تلك الفترة حفظ القرآن الكريم في السنوات الأولى من عمره، ثم واصل دراسة المتون الفقهية واللغوية، فكان في مقدمة ركب رواد المحظرة وما تدرسه من فني الرواية والدراية، ثم التحق بالتعليم النظامي وواصل مسيرته الدراسية والمهنية المشرقة آنفة الذكر.

French English

إعلانات

إعلانات