مع اقتراب تخليد عيد الاستقلال الوطني أكبر حدث وطني،ماتزال التحضيرات خجولة للغاية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، في ظل انعدام الحماس لدى المؤسسات لأهم حدث وطني في تاريخ البلاد.
وبإلقاء نظرة بسيطة على كبريات الشوارع والمؤسسات يلاحظ غياب أي استعداد ولاحتى تعليق أعلام وطنية جديدة بل إن بعض المرافق يبدو العلم عتيق وبعض أطرافه في وضعية يرثى لها وسط سؤال عن الرقابة على أداء المرافق.
ولم تسلم واجهات بعض المرافق العمومية من القمامة بالرغم من إزالتها مؤقتا وسط سؤال عن السر في عدم الحماس لعيد الاستقلال والزخم الذي ينبغي أن يواجه به.
وليست المؤسسات التعليمية أحسن حالا حيث إن واجهات مؤسسات التعليم الثاني بحاجة إلى جهود إضافية حتى تبدو مناسبة،ةوبواباتها عتيقة في ظل النسخة الثالثة من المدرسة الجمهورية.
وليست المنطقة الحرة أحسن وضعية من غيرها حيث لم يلاحظ أي نشاط ولا استعداد للمشاركة في الحدث الوطني سواء من تجديد الأعلام أو النظافة حيث غزت القمامة الشوارع على نحو غير مسبوق،واحتل الباعة الشوارع الرئيسية وبات احتلال الشارع العام موضة جديدة يتبجح بها الجميع.
الفوضوية العارمة غزت كبريات الشوارع التي وقعت تحت الرمال ، فيما لم يسجل أي جهد للمنطقة الحرة على الأقل لتخليد عيد الاستقلال الوطني.
ولم تسلم واجهات مؤسسات التعليم الأساسي من رمي القمامة كما هي وضعية المدرسة رقم 8 والمدرسة رقم 9 وبعض المؤسسات الأخرى.