إختبار سياسي للسلطات والأغلبية في الحشد

خميس, 21/11/2024 - 22:35

شكل قرار السلطات تخصيص استقبال جماهيري إختبارا سياسيا بالنسبة للسلطات والأغلبية بمن فيها حزب الإنصاف المحسوب على الحكومة في ظل أوضاع يصفها البعض ب"الصعبة".

 

إستقبال على بعد أسبوع وحيد في ظل غياب تام لحزب الإنصاف على المشهد،وتواري معظم أحزاب الأغلبية منذ ما بات يعرف ب"زلزال" انتخابات الرئاسة وكيف تلقوا هزيمة مدوية على يد الزعيم بيرام الداه بفارق الاف الأصوات.

 

لم يتغير الوضع كثيرا بعد الانتخابات حيث خلدت معظم الأحزاب إلى الراحة،واختفت من المشهد واليوم على بعد أسبوع فقط فما مدى قدرتها على الحشد في إظهار صورة غير التي ظهرت في صناديق الاقتراع 29 يونيو 2024؟

 

السلطات أعلنت رسميا أن قرار الاستقبال قد اتخذ،والتحضير بدأ له لكن الجناح السياسي للرئيس مازال في غيبوبة كاملة،ومعظم قادته خارج المدينة بمن فيهم رئيس حملة الرئيس يحي الوقف وانتدب ممثلا عنه اليوم في اجتماع الولاية؟

 

الزيارة التي يواكبها حراك احتجاجي متزايد واضرابات المدرسين يوم الإثنين وأطول إضراب في مركز الاستطباب الجهوي بعد قرار تحويل المضربين في سابقة هي الأولى من نوعها وسط موجة غضب في صفوف المحولين وانتظارات الاف الصيادين الغاضبين فإلى أي مدى ستنجح السلطة في احتواء كل هذه التحديات،وإعادة تكرار استقبال 22 ابريل 2024؟

 

ثم أليس وضع المدينة الأن أكثر صعوبة سواء من حيث ضعف الخدمات ،وكثرة الإضرابات ، وحجم الفصل من قبل وزارة التربية ،وقرار التحويل لوزارة الصحة،والمغاضبين جراء عدم تطبيق قانون المنطقة الحرة؟

French English

إعلانات

إعلانات