
شكلت التحويلات الجماعية لقرابة 30 مضربا من الأخصائيين والأطباء العامين والممرضين في مركز الاستطباب الجهوي بداخلت نواذيبو في توقيت حساس ،وعلى بعد أسبوع من وصول الرئيس محمد ولد الغزواني إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو سؤالا طرحه الطاقم المحول بإلحاح؟
وقرأ الكثيرون في الخطوة كسرا سريعا للإضراب وممارسة لضغط نفسي على رموز الأطباء في المدينة والأخصائيين والممرضين من أجل ربما تحويل المطالب إلى مجرد العدول عن القرار والرضا بالبقاء بدل التحويل فيما يقول أنصار وزارة الصحة إن الوزارة افتتحت مركزا للتخصصات وحولت إليه المضربين ضمن تحويلات أخرى.
ولم يعرف سر توقيت التحويل وتزامنه مع زيارة الرئيس،والاستعداد لها،وهل التحويل الجماعي أو كما وصفه المحولون بالإجراء التعسفي يندرج في إطار التحضيرات لإنهاء عقدة أطول إضراب في تاريخ المدينة في مرفق صحي بالغ الأهمية؟
ويبقى السؤال الأكثر إلحاحا هل بالفعل التحويلات نهائية ولا رجعة فيها أم مجرد تكتيك لكسر الإضراب ،والعمل على أن ينتهي الإضراب بشكل كامل في ظل عدم تعيين جدد بدل 32 مضربا حولوا أم أن المستشفى سيغلق؟
لم تعلق حتى الأن وزارة الصحة على الإجراء، فيما أشعل غضب المضربين ،وصفوا ماحدث لا يعدو كونه مجرد اجراء تعسفي اتخذه الوزير بعد أن أصدر أوامر بحل مشاكلهم فهل بالفعل هذه هي الأوامر؟