
استمع وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان لمجمل المشاكل المطروحة للاعلام المستقل لقرابة ساعة كاملة.
وقال الأمين العام لنقابة الصحفيين الموريتانيين سيدي إبراهيم الداه إن الإعلام المستقل بحاجة إلى الإشراك الفعلي وليس النظري في مجمل التظاهرات والأحداث الكبرى بدل إقصاءه ،مشيرا إلى أن نسبة إشراكه تقترب من 0%.
وأضاف في حديث أمام الوزير والسلطات قائلا : نريد أن نعرف السقف الزمني لتاريخ حلحلة ملف المتعاونين؟،داعيا إلى استحداث جائزة خاصة بالصحافة في الداخل بعد أن استحوذت الصحافة في نواكشوط على كل شيء.
أما الإعلامي والأمين العام لرابطة الصحافة محمد سوله فقد اعتبر أن الاستفادة والتكوين يقتصر على نواكشوط ،مشيرا إلى أن مهرجان الساحل خير دليل على إقصاء الصحافة المستقلة بشكل كامل.
وأشار ولد سوله إلى أنه لاينبغي أن ينظر إلى الإعلام في الداخل على أنه سبب للاقصاء ،مشيرا إلى أن إقصاء الإعلام المستقل من التمثيل في صندوق الصحافة واقتصاره على نادي الأصدقاء،فيما أن حظ الإعلام في الداخل هزيل.
وكشف ولد سوله على أن كل الخدمات تقدم إلى صحافة نواكشوط،مشيرا إلى استمرار تجاهل الصحافة في الداخل من قبل الوزارة.
وخاطب ولد سوله الوزير والسلطات قائلا :نعاني من هشاشة الدعم ،والوسائل ضعيفة،والمؤسسات الاقتصادية الكبرى لا تمنح عقودا ،وبالكاد يمكن للصحفي أن يلج إلى المؤسسة الاقتصادية؟ وجميع الأمور ممركزة.
بدوره الإعلامي الشاب بلال عبد الرحمن أن الإعلام المستقل في ذيل القائمة ،وأن تركيز زيارات الوزراء مرتبطة بالإعلام الرسمي،داعيا إلى التعويل عليها في الزيارات الحكومية.
وقال ولد عبد الرحمن إن المفارقة هي أن المؤسسات ينبغي أن تشرك في التعيينات في مسؤولي الإعلام في المؤسسات،وأن تكون محل تقدير واحترام بدل ماهو حاصل الأن.
بدوره الإعلامي الشاب الحسين كاعم طالب بالإسراع في تسوية قضية المتعاونين،واتخاذ التدابير اللازمة من أجل التسوية النهائية للقضية وإعادة الحقوق إلى أصحابها.