قالت كتلة منتخبي تواصل على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو إن قطاع الصيد يعاني جملة اختلالات ،وإن الخدمات الأساسية تتردى على مستوى المدينة حسب قولها.
وطالبت الكتلة في نقطة صحفية مشتركة الليلة البارحة من السلطات حلحلة مشاكل المدينة وتحسين ظروف السكان.
وقال العمدة المساعد لبلدية نواذيبو الشيخ الكبير بوسيف إن قطاع الصيد يعاني جملة اختلالات بفعل ما أسماها ب"السياسة الإرتجالية" المتبعة،مشيرا إلى أن ثروة موريتانيا من الصيد لم تنعكس عليها لافي البنى التحتية ولامستوى التشغيل ولاحتى توفر السمك لسكان نواذيبو.
وأشار ولد بوسيف إلى أن الأسطول الوطني متهالك ،ورقعة الاحتجاجات من قبل البحارة والصيادين تتوسع يوما بعد يوم في الوقت الذي لم تقدم الحكومة حلولا لهذه المشاكل.
بدورها النائب البرلماني أعزيزة بنت جدو وصفت نواذيبو بكونه مهمشا رغم حجم الثروات التي يزخر بها سواء المعادن أو الصيد أو الذهب لكنها لعنة الفساد التي تطارده حسب تعبيرها.
وانتقدت بنت جدو ماقالت إنه تعطيل لعمل البرلمان من خلال أن النائب يخوض حربا لانتزاع 3 دقائق للحديث ،وأنه في حال توجيه سؤال يحتاج النائب الانتظار 4 أشهر للبرمجة.
أما نائبة رئيس المجلس الجهوي منة بنت مسعود فقد نددت بتعطيل مركز الاستطباب الجهوي وتحويل طاقمه المضرب بشكل جماعي ،متسائلة :كيف يعقل أن يضرب عمال ويحولوا جماعيا ويتم اغلاق مستشفى هو الوجهة الأولى لعشرات الالاف من الفقراء؟ أي تصرف هذا؟
وطالبت بنت مسعود من الحكومة حلحلة مشاكل المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وخفض الأسعار والتأمين الصحي ب70% من المواطنين في البلد،ومراجعة المنظومة الصحية.
بدورها العمدة المساعدة لبلدية بولنوار لغنية بنت إبراهيم فقد نددت بعدم تخطيط البلدية منذ فترة زمنية طويلة،وتساءلت عن السر في الخطوة مما تسبب في تعطيل التنمية،مشتكية من عدم وجود طبيب في المستوصف وقابلة وانتشار البطالة مما تسبب في نزوح الشباب عن البلدية ،وانعدام الاستثمارات خصوصا في الزراعة التي تعتبر ركيزة مهمة في البلدية.
أما المستشار في الجهة القطب لمات فقد اعتبر أن سكان الشامي يعانون من مشاكل في المياه والكهرباء والتخطيط إضافة إلى مشاكل المنقبين المتعددة داعيا السلطات إلى الإسراع في حلحلة هذه المشاكل.
الصواب ينتقد "تعط