مع بقاء 48 ساعة من وصول الرئيس محمد ولد الغزواني إلى العاصمة الاقتصادية نواذيبو في أول زيارة له بعد تسلمه السلطة في مأمورية ثانية وماحصل في استحقاقات الانتخابات على مستوى المدينة من فوز النائب البرلماني بيرام الداه بفارق 3000 ألاف صوتا.
يبقى هاجس الاستقبال هو المطروح بإلحاح ،ويعد أكبر إختبار ستخضع له السلطات الإدارية والأغلبية الرئاسية من أجل تأكيد النجاح فيه أو فيه الإخفاق فكلاهما احتمالية واردان تماما.
وبالرغم من حجم جهود السلطات الإدارية وسلسلة اجتماعاتها المتواصلة،وعملها في تكرار سيناريو استقبال 22 ابريل 2024 الماضي،والذي وصف بالاستقبال التاريخي للرئيس فهل ستفعلها هذه المرة ؟
فيما دعا نائب وعمدة نواذيبو القاسم بلالي سكان نواذيبو إلى الخروج مساء الخميس لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني.
وفي سياق ذي صلة من المقرر أن يصل رئيس الحزب الحاكم زوال الأربعاء إلى المدينة من أجل الإشراف على تجمع جماهيري مساء نفس اليوم في قاعة "لاكاز" في ظل مساعي من فاعلي الحزب لحشد أكبر عدد ممكن على بعد 48 ساعة فقط.
غير أن المواطنين يرون أن الزيارة تتزامن مع أكبر إضرابين في المدينة إضراب عمال مركز الاستطباب الجهوي الذي يقترب من إكمال 60 يوما متواصلا مع تحويل 50 عاملا وبقاء الإضراب دون أي تدخل من الوزارة والسلطات في إنهائه وهو مايجعل وزير الصحة يتحمل المسؤولية فيما حصل رغم حديث المضربين والنواب في البرلمان والإعلام إلا أن التجاهل مايزال سيد الموقف إلى اليوم فماهي الرسالة التي يريد وزير الصحة أن يوصل؟ ،ثم إضراب المدرسين الذي من المقرر أن ينتهي غدا.
حراك البحارة أيضا فيما يبدو منذ أسابيع وهو متواصل على مستوى المدينة، وفيما يبدو حسمت وزارة الصيد قرار إعطاء 10 أيام للصيد التقليدي ، وقسمته إلى 3 أنواع في ظل تململ من الصيادين التقليدييين.
.jpg)
(1).gif)
