بعد أن أخفقت السلطات والأغلبية الحاكمة في تنظيم استقبال شعبي حاشد لرئيس الجمهورية على غرار ماحدث في 22 ابريل 2024 بالرغم من مرور أسبوع على التحضير، وإزعاج الرئيس في المطار بكثرة الرسائل المحمولة بات السؤال المطروح ماذا بعد الزيارة؟ وهل استوعب الرئيس الدرس؟
أسدل الستار على زيارة هي الأولى للرئيس في المأمورية الثانية والثانية خلال 2024 وبعد تشكيل لجنة وزارية عهد إليها بحلحلة ملفات المياه والصيد والكهرباء وقضايا أخرى.
لم يعرف سر عدم زخم في الاستقبال الشعبي ، وعجز الفاعلين عن الحشد للرئيس بل توارى أغلبهم عن الأنظار مما يدل بالفعل على أن المدينة صعبة المنال فماذا سيفعل الرئيس؟
استمع الرئيس إلى مطالب استعرضها النائب العمدة القاسم بلالي تمثلت في تحدي ملف الصحة والتي وصف وضعيتها في المدينة ب"الكارثية" ،وهو ربما سيجعل الرئيس مضطرا إلى اتخاذ التدابير اللازمة بغية حل سريع لعاصمة الاقتصاد والمنطقة الحرة.
وأثار النائب البرلماني كذلك ملف الصيد الذي يعد عصب الحياة لسكان المدينة وتحديدا الصيد التقليدي ،إضافة إلى حسم ملف المنطقة الحرة وإستعادة الصلاحيات للمؤسسات بعد إقرار قانون التعديل من قبل البرلمان.