
خلدت جمعية الفتاة للتربية ومكافحة التسرب أمسية هي الأضخم من نوعها في العاصمة الاقتصادية نواذيبو لعيد الاستقلال ، وسط مقاطعة إعلامية بالرغم من أهمية الحدث وحضور بعض المنتخبين.
وكان لافتا أن القاعة غصت بالحضور في مشهد نادر من نوعه في الوقت الذي لم تحضر أي وسيلة إعلام عمومية لتغطية الحدث المتعلق بالاستقلال كحدث وطني يستحق أن يجمع الجميع.
رئيسة الفرع أم المؤمنين بنت أحمد سالم اعتبرت أن التظاهرة هي احتفاء بحدث الاستقلال الوطني الذي يبقى حاضرا في مخيلة كل مواطن ،مشيرة إلى أن الفتيات اليوم يخلدنه في العاصمة الاقتصادية.
وأبرزت رئيس الفرع أن جهد الجمعية ينصب في الارتقاء بالفتاة سلوكا وثقافة ووعيا بغية الإصطلاع بأدوارها في المجتمع كجيل يعول عليها في البناء والريادة معتبرا أن جمعيتها تسعى لبناء فتاة معتزة بقيمها ساعية في بناء وطنها ملتزمة بدينها.
بدورها العمدة المساعدة للبلدية مانة بنت شكار اعتبرت أن الحشد مؤشر على الإيجابية من قبل الفتاة في الإنشغال بأنشطة مفيدة تزرع الحماس وتنمي روح الوطنية في الفتيات.
وكان لافتا في التظاهرة سيطرة العنصر النسوي سواء من حيث الإعلام والحضور الرسمي والجماهيري.