شكل تحويل رموز الأخصائيين وقرابة 50 عاملا من عمال مركز الاستطباب الجهوي بداخلت نواذيبو على خلفية المشاركة في إضراب للحصول على مطالب سابقة من نوعها في تاريخ الولاية من أهم وأكبر مستشفى بولاية نواذيبو دون توفير بدائل.
ولم يعرف بعد ماهو مصير المواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة من القلب والضغط والحنجرة من غير الحاصلين على التأمين الصحي ؟وهل سيضطرون إلى المغادرة إلى نواكشوط إذا كانوا لايملكون وسائل مادية للذهاب إلى العيادات الخصوصية؟
وضعية فيما يبدو لم تتضح بعد نهاياتها بعد مرور قرابة 3 أسابيع على تحويل الأخصائيين من قبل وزارة الصحة،واكتفاء الوزير بتجاهل وضعية المستشفى الجهوي الذي يطرح كثيرون السؤال :كيف يمكن أن يبدأ العمل في حالة انتهى الإضراب؟
وضعية بالغة الصعوبة إذن تمر بها العاصمة الاقتصادية دون أن تحرك الحكومة ساكنا اتجاهها بعد توالي أصوات النائبين البرلمانيين القاسم بلالي وأعزيزة بنت جدو لكن جديدا لم يطرأ لحد الساعة.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة:
ما هو مصير مرضى القلب في نواذيبو؟ وهل سيستمر رفعهم في حالات إلى نواكشوط؟
ماهو مصير مرضى الضغط ؟ وإلى أين سيتجهون إذا كانوا لايملكون وسائل ولا إمكانيات؟
كيف سيبدأ العمل في مستشفى نواذيبو بعد تحويل 50 عاملا بشكل جماعي؟
من سيحاسب على هذه القضية؟