يبحث العديد من الخبراء والعمد تأثيرات التغيرات المناخية على التنمية المحلية في المناطق الشاطئية بحضور وزير اللامركزية والتنمية المحلية والسلطات الإدارية والبلدية والجهة بداخلت نواذيبو.
وقال وزير اللامركزية والتنمية المحلية يعقوب سالم فال إن المدن الشاطئية يقطنها مايقارب نصف سكان البلد،وتستضيف جل الأنشطة الاقتصادية والهيئات السياسية، وتتميز بخصوصياتها التي تنضاف إلى التحديات الكبرى التي تواجهها المدن الأخرى،منبها إلى أن من بين التحديات المخاطر البييئية و الحركة العمرانية المتسارعة والضغط المتزايد على البنية التحتية والخدمات.
وأعرب ولد سالم فال عن دعم وزير الداخلية وقطاعه لللامركزية والتنمية المحلية والعمل على النهوض بها ،معربا عن شكره لشركاء موريتانيا للتنمية وتحديدا مشروع البنك الدولي المعروف ب"واكا".
بدوره رئيس رابطة العمد بمب ولد درمان قال إن البلديات الساحلية تواجه تحديات اقتصادية وبيئية متزايدة تفرض تضافر الجهود، والعمل بشكل مشترك بغية الحد من أثار التغيرات المناخية على هذه البلديات.
بدوره عمدة المدينة القاسم بلالي نوه بأهمية نقاش التغيرات المناخية في البلديات الشاطئية ،وأهمية التصدي للمخاطر البيئية بغية البحث لها عن الحلول نظرا للارتباط الوثيق بين تغيرات المناخ والتنمية.
.jpg)
(1).gif)
