والي الولاة / الإعلامي حمود خطري

أربعاء, 25/12/2024 - 19:58

بحكم الخبرة و التجربة و الحضور استحق الوالي الإداري ماحي /حامد لقب والي الولاة هذا  ما أكدته و تؤكده  ساكنة أنواذيبو بمختلف مشاربها و انا بدوري  أقولها بأعلى صوت فما سمعته و ما وصل الى مسمعي يجعلني مجبرا لا مخيرا عن  الكتابة عن هذا الإطار الذي يحمل في جعبته الكثير و يقوم بأدوار مهمة ساهمت في تعزيز مكانة العاصمة الإقتصادية  على مختلف الأصعدة تلك حقيقة لا غبار عليها .

 

يعد الوالي ماحي /حامد إداري بكل ما تحمل الكلمة من معنى رجل دولة بإمتياز حيث مثل رئيس الجمهورية خير تمثيل منذ وصوله للعاصمةالاقتصادية ،المدينة العصية معقل المعارضة الراديكالية كما يحلو للبعض وصفها ،و لأن رمالها متحركة سياسيا ظلت قلعة يصعب ختراق اسوارها فكانت خارج تشكلة النظام لحقب مضت ،لكن الإداري و أحد أهم رجال الداخلية كان له مقولة اخرى و الكلمة الفصل بدون منازع فشكل اضافة نوعية اعادت انواذيبو العصية الى الواجهة الرسمية و الانتخابات  الماضية دليل ناصع لا يمكن اخفاء الدور الطلائعي الذي لعبه الوالي فيها ، حيث كان دوره استثنائيا فشكل حلقة الثقة بين الناخب المتزعزع الثقة اصلا في من يفترض ان يكونوا ممثله الذين  عجزوا عن دورهم في اقناع الساكنة بل حيرتهم فهم لا يزنوا عندها جناحة باعوضة أحرى صوتا انتخابيا فظل الأمل مفقودا ان تساير انواذيبو التوجه الرسمي فهي العصية بطبعها لكن مع قدوم الوالي تغيرت المعطيات .

 

نعم نجح الوالي في ما عجز عنه اطر انواذيبو في ايام خلت و ساستها طوال مسيرتهم فكان قريبا من الجميع- و  سندًا وعونًا للجميع، يسعى  دومًا لحلحة المشاكل المطروحة للمواطن دون تمييز مع  تذليل كل صعب بإسلوبه الاخلاقي و الاداري اصبحت ولاية انواذيبو  نموذجًا يحتذى به في تقريب الإدارة من المواطن و وجهة كل صاحب مظلمة  تكالب عليه الضعف و قلة الحيلة .

 

 المتتبع لشأن الولاية يلاحظ بسط يد الدولة  و الجدية و الاستباقية  مع كل هذا يمتطي الوالي جواد الانفاق و الاحسان حيث  شارك و تدخل في بناء دعامات اجتماعية مكنت منظمات  خيرية من اطلاق يد الانفاق و المساعدة عبر مساهمات شخصية للوالي وصلت للقاصي  و الداني شوهدت بالعين كما وجه بوصلة المصالح الادارية ذات العلاقة الى السرعة في التدخلات لصالح كل مستحق من اسر متعففة بكل صرامة .

 

إن الطرح المحكم  والنقلة النوعية التي شهدتها الولاية في وجوده   هي خير شاهد على الرؤية الثاقبة التي يتحلى بها  السيد الوالي نعم تحولت ولاية انواذيبو معه إلى مرفق عمومي له دوره المحوري و يحمل رسالة سامية تقضي بالرقابة على المصالح الإدارية ، فالمنطقة حدودية و وجهة المهاجرين غير الشرعيين تتطلب اليقظة التامة من جهة و ضمان نوعية الخدمات المقدمة للمواطن تماشيا مع برنامج صاحب الفخامة طموحي للوطن و قبل ذلك تعهداتي سبيلا لخدمة المواطن اين ما كان  هذا جهة ثانية ، لمن لا يعلم و هذا ليس سرا يطبق والي انواذيبو سياسة الابواب المشرعة امام الجميع حيث يرابط الوالي في جل أوقاته حتى  يدخل  اخر مواطن في ساحة الولاية باحثا عن حل لمسألة ما.

 

يدخل المواطن ولاية  أنواذيبو  متذمرا من مصلحة ما منهكا من مسار طويل مع مسؤول معين خرج من عنده بلا شيء و لا حتى الشىء اليسير عن محنته التي أرقته و اثقلته ليتوجه الى الولاية و لقاء الوالي شخصية العام بلا منافس ماحي / حامد الذي يتوافد إليه الساكنة شيبا و شبابا و نساءا من كل ربوع الولاية  بمشاكلهم التي لا تعد و لا تحصى ، بعد ما استعصت مشكلة ذاك الشاب في الولوج الى سوق العمل و مساعدة ذويه و تم تجاوز هذه المرأة في سجلات المساعدات و لقصة الشيخ في المسجد بعد صلاة الظهر مع الوالي تتجلى شخصيته القيادية و تواضعه الكبير  و لأن البيعة مع الله يخاطب الشيخ  السيد الوالي في احب البقاع لله المساجد بعد ما نتصب و قد أعياه طول السفر  حديثه مثقل و الدنيا ضاقت عليه بما رحبت و قد اخبروه بالوالي و إنفاقه و حبه للخير عملا بالأية الكريمة قال تعالى (وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه ))النفقة هي العطاء العاجل في باب من أبواب البر

 

الواسعة إن القاسم المشترك بين رواد الولاية وجود محنة مستعصية فيمموا وجوههم الى الوالي  حيث   الاستماع و الفطنة و التعاطي الجيد و سرعة  الإجابة مع الأشخاص  ، تجاوب جعل الجميع مظلوما كان او صاحب حاجة أو مستفسر يعود إلى  اهله مسرورا  إنها الحكمة و الحنكة ورب الكعبة و هو ما يجب أن يتميز به كل مسؤول  قائم على الشأن العام بغية تفريج كرب المواطن .

 

بارك الله في جهودكم، سيدي الوالي المحترم وجزاكم خير الجزاء على ما تقومون به ، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم، وأدام عليكم الصحة و العافية

French English

إعلانات

إعلانات