احتفى أنصار الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني مساء اليوم نشاطا جماهيريا لمساندة الشعب الفلسطيني بعد توقيع اتفاق إطلاق النار بغزة الذي يدخل حيز التنفيذ صباح الأحد.
وشكل النشاط الذي عرف حضورا جماهيريا لافتا ، فيما كان للمرأة دور بارز في الحشد والمناصرة للقضية الفلسطينية طيلة الحرب حيث ظلت حاضرة في كل الأنشطة التحسيسية لدعم القضية.
رئيس فرع الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني محمد المصطفى الطيب فقد اعتبر أن 7 أكتوبر يعد حدثا غير مسبوق في التاريخ الحديث في مسار القضية الفلسطينية حيث أعادها إلى الواجهة ، وساهم في توسيع دائرة داعميها وأسقط أقنعة "المتخاذلين والمنافقين" حسب قوله.
وأشار في كلمة له في التظاهرة أن المطبعين صقعوا جراء ماحدث ، وإن المقاومة قدمت أروع الأمثلة في الصمود الأسطوري في مواجهة كيان لا يراعي إلا ولا ذمة".
ورأى رئيس فرع الرباط أن المقاومة انتزعت بكفاحها وفرضت شروطها ،وأرغمت الكيان على الاستجابة مرفوعة الرأس،وهاهي اليوم تحتفل بما تحقق وإن النصر سيتكتمل بإذن الله تعالى بتحرير القدس وتطهيره من دنس اليهود.
واعتبر أن "التاريخ فضح المتأمرين والمتخاذلين الذين باعوا القضية ،وطعنوا إخوة الدين والعقيدة في الخاصرة بتطبيعهم وبصمتهم المخزي الذي سيسجله التاريخ عليهم.
وكان لافتا في التظاهرة حضور الأطفال وهم يرتدون شعارات تحمل شعار القدس وطربهم ربما تناغما مع أطفال غزة الذين عاشوا 467 يوما وهم تحت ألة الحرب والقتل والتشريد والحرمان.
مشهد عكس عمق تغلغل القضية في نفوس الموريتانيين، ونقلها إلى أبنائهم لكي يعيشوا الحدث ويغرسوه في نفوس جيل المستقبل.
وكان لافتا حجم حضور المرأة في التظاهرة مساء اليوم في نواذيبو حيث تفوقت على الرجل من حيث عدد الحضور.
.jpg)
(1).gif)
