
بعد أن ترأس فرع الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني قبل سنة ،استطاع الشاب والخطيب المفوه محمد المصطفى الطيب أن يسجل اسمه ضمن رموز الشخصيات في مدينة نواذيبو التي واكبت معركة الطوفان, وتصدرت جماهير الداعمين للقضية الفلسطينية بشكل لافت.
واستطاع رئيس الفرع أن يكون ربان سفينة الرباط في مدينة نواذيبو بجهود لايستهان بها رفقة القائمين على مؤسسة الرباط الوطني والتي استطاعت أن توحد جميع سكان نواذيبو من مختلف المشارب والأطياف لدعم القضية الفلسطينية.
الخطيب استطاع أن يهز الالاف في خطبه المعروفة في مختلف التظاهرات طيلة مسار طوفان الأقصى سواء في نشاطات الرباط أو المهرجانات الشعبية بشكل يلهب حماس الجماهير وتتفاعل مع القضية.
ورغم أن معركة الطوفان استمرت زهاء عام وبضعة أشهر ،فقد كان الشاب مواكبا لها في مختلف محطاته سواء في التحسيس أو التعبئة أو الحشد أو الخطب في التظاهرات الجماهيرية.
واستطاعت مدينة نواذيبو أن تسجل اسمها ضمن مدن موريتانيا التي ساهمت بشكل فعال في الوقوف مع القضية الفلسطينية طيلة معركة الطوفان التي انتهت قبل أيام بنصر المقاومة الفلسطينية.