
انتخبت الليلة البارحة الإطارة مريم بنت أحمد عثمان رئيسة للمنظمة النسائية لحزب "تواصل" إحدى أذرع الحزب على مستوى مدينة نواذيبو بعد مسار في الحزب تجاوز 17 سنة.
الرئيسة الجديدة من مواليد مدينة نواذيبو وفيه درست روضة الأطفال ومدرسة كانصادو بالضبط قبل أن تحصل على شهادة ختم الدروس الإعدادية من الثانوية 1 بمدينة نواذيبو.
غادرت الرئيسة الجديدة نواذيبو لاستكمال مسارها الدراسي لتحصل على البكالوريا من ثانوية البنين بالعاصمة نواكشوط لتلتحق بعد ذلك بمدرسة تكوين المعلمين وتتخرج معلمة.
تم تحويل الرئيسة كمعلمة بعد التخرج إلى مقاطعة أمرج بالحوض الشرقي في 2006 ليزور المقاطعة أنذاك وفد من الإصلاحيين الوسطيين وبعدها قررت الإلتحاق بالمشروع السياسي قبل أن يحمل لاحقا اسم حزب تواصل.
وبعد التحاقها بركب الإصلاحيين الوسطيين والنضال فيه تم ترشيحها كعمدة في بلدية " بوكادوم"وانتخبت نائبة للعمدة في البلدية التي تتبع لمقاطعة أمرج بالحوض الشرقي.
واصلت الرئيسة الجديدة لنساء تواصل مسارها في حزب "تواصل" ليتم ترشيحها في منصب نائب في مقاطعة أمرج قبل أن تمثل النساء في المجلس النسائي بولاية الحوض الشرقي لمأموريتين متواليتين.
ثم عادت مجددا إلى العاصمة نواكشوط كمعلمة لمزاولة عملها في قطاع التعليم والتربية.
حولت الرئيسة الجديدة قبل سنتين إلى نواذيبو بحكم عملها في التعليم لتحط الرحال أخيرا في العاصمة الاقتصادية ، وبعد عامين من العمل والمواكبة تم إختيارها على رأس نساء تواصل في أهم المدن الموريتانية وأكثرها دينامكية.
يرى كثيرون أن مسار الرئيسة الجديدة وتجربتها يؤهلانه لأن تكون قيمة إضافية ،وأن تشكل ثنائيا قويا لأجنحة الحزب بقيادة الدكتور محمد سيد أحمد رئي القسم في الإقلاع بالحزب ذي الميول الإسلامية والذي حقق في اخر استحقاقات رئاسية 6000 صوتا ويمتلك الأن مقعدا في البرلمان ومنتخبين (نائب رئيس الجهة والعمدة المساعد لبلديتي نواذيبو وبولنوار).
وأعربت الرئيسة الجديدة مريم بنت أحمد عثمان في أول إطلاله لها بعيد انتخابها عن غبطتها بقيادة نساء تواصل في نواذيبو متعهدة بأنها لن تدخر أي جهدا في سبيل النهوض بالمنظمة النسائية وأن تطلع بأدوراها في المدينة.