شكل الاجتماع الذي عقدته السلطات الإدارية أمس بمجمل المصالح الحكومية مسعى جدي في تشخيص التحديات المطروحة،والبحث لها عن حلول مطلع 2025.
وبحث الاجتماع بشكل مستفيض مجمل العوائق المطروحة ،وأفق المشاريع المتوقع إنجازها وتلك التي ينتظر إكمالها ، فيما سرد المسؤولون بشكل واضح حجم التحديات المطروحة والمكاسب التي تحققت للمدينة.
وقرأ كثيرون في الاجتماع نشاطا إداريا يعكس المسعى الحثيث نحو تنشيط العمل الحكومي، وضح دماء جديدة فيه من أجل دينامكية أفضل في بداية العام ،وهي ربما للمرة الأولى التي تحدث فيها هكذا اجتماعات في الولاية.
بل إنها أول مرة يقدم كل مسؤول تقرير عن عمله ويكون ملما بمشاريع قطاعه مراقبا عليها من أجل أن تتضافر جهود المسؤولين وبتنسيق من السلطات الإدارية لبلورة عمل حكومي فعال بالتناغم مع سياسة الحكومة الرسمية.
وأثنى كثيرون على هكذا اجتماعات في تعويد المسؤولين على العمل الجدي، وكسر الروتين السائد من عدم الفاعلية في أن يتم تجاوزه مع استعداد المدينة لمشاريع مهمة في أفق 2025.
عدة مشاريع تنموية يتوقع هذه السنة أن تتم في مقدمتها اكتمال مشروع المياه في منتصف 2025 ، وتوسعة مستشفى نواذيبو واكتمال طاقمه الطبي ،واستجلاب جهاز "أسكانير" ، وتدشين مشروع تحلية مياه المزارعين إضافة إلى تدشين إصلاحات مطار نواذيبو.
وينظر إلى سلسلة الاجتماعات إلى بلورة خارطة طريق عملية في حلحلة مجمل الملفات الخدمية (التعليم والصحة )،والمزيد من تحسين بقية الخدمات على مدار العام الجاري.
ولايستبعد في أن تستمر هذه الاجتماعات بشكل دوري كنوع من المراقبة على تنفيذ خارطة طريق محلية في متابعة المشاريع ورقابتها بصرامة،وتقريب الإدارة من المواطنين ،وتذليل مجمل التحديات المطروحة في العاصمة الاقتصادية لموريتانيا.
.jpg)
(1).gif)
