شكل قرار وزير الصحة في 20 نوفمبر تحويل رموز الأخصائيين وقرابة 50 عاملا مضربا من مركز الاستطباب الجهوي بداخلت نواذيبو في خطوة غير مسبوقة في تاريخ وزارة الصحة.
ورغم مرور قرابة 3 أشهر على القرار ، إلا أن معاناة المرضى تفاقمت بفعل غياب الأخصائيين القسري بسبب التحويل ، وسط أسئلة المرضى عن البديل،وعدم توفيره من قبل الوزارة لحد الساعة.
ولم يعرف كيف يعقل أن يحول الأخصائي الوحيد في القلب والضغط والأوعية الدكتور الزين اشريف أحمد ورفاقه في مذكرة 20 نوفمبر دون أن يتم توفير بدائل لهم،وترك المرضى يقاسون في مدينة نواذيبو.
إلى الأن لم تعين الوزارة بديلا للأخصائيين المحولين،وتركت أصحاب الأمراض المزمنة في مواجهة المجهول فماهو السبب؟ ومتى تنتهي معاناتهم؟
وأنهى العمال المتبقين إضرابهم في 20 دجمبر الماضي ،وعادت الحياة للمستشفى غير أن الطاقم المحول وخصوصا الأخصائيين لم يعودا.
.jpg)
(1).gif)
