قال الخبير القضائي في الصناعة التقليدية محمد يحي الكنتاوي إن القطاع مازال يرواح مكانه منذ عقود ،مشيرا أنه عرف هزات عنيفة وعدم استقرار مؤسسي طيلة 20 سنة بحكم كونه مر على قرابة 30 وزارة.
وأضاف ولد الكنتاوي -وهو رئيس قرية الصناعة التقليدية بنواذيبو- في رسالة موجهة إلى وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف إن القطاع يواجه مشاكل بنيوية، ورغم أن الدولة قامت بإنشاء إطار قانوني ناظم منذ 2003 إلا أنها اعترضتها عديد التحديات وتسببت في دوامة إلى اليوم حسب قوله.
وأشار ولد الكنتاوي أن مجمل الاتحاديات لايحكمها أي نظام قانوني لا أساسي ولا داخلى معتمد من قبل السلطات الإدارية وحتى الوزارةالوصية ،معتبرا أن من أبرز العوائق التي تواجه القطاع هي الجمعية العامة القنصلية هي التي حدد لها المشرع طبقا للمادة 6 من المرسوم 048 الصادر 2003 ومأموريتها 3 سنوات وهي التي انتخبت 25 مارس 2021 ، وتنتهي مأموريتها 24 مارس 2024 فما هي الأسباب التي جعلتها قادرة على عقد اجتماع وهي التي انتهت مأموريتها؟
ورأى ولد الكنتاوي أن الوقت حان لتصحيح مسار هيئات القطاع من الناحية القانونية ،وإسدال الستار عليها،منبها إلى ضرورة إجراء إحصاء شامل وتقدير الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والتنظيمة ويتم وضع برنامج للتنمية يتلائم مع التكنولوجيا والشبكات وتوعية مختلف القوى.
وطالب ولد الكنتاوي بمعالجة الاختلالات ، ووضع الأمور على السكة الصحيحة لتجاوزها وتطبيق النصوص القانونية الناظمة للقطاع.
.jpg)
(1).gif)
