التهمت النيران سوق الخشب في مدينة نواذيبو المعروفة محليا ب"سوق التبتاب" الذي تم إنشاؤها قبل 23 سنة.
ودفعت الحماية المدنية بسياراتها فيما تدخلت مجمل سيارات الإطفاء الأخرى المتواجدة في المدينة من أجل المساعدة في جهود السيطرة على الحريق الذي استمر قرابة 4 ساعات متواصلة حتى التهمت النيران معظم مافي السوق.
تقول مصادر في الحماية المدنية إن تماسا كهربائيا تسبب في اشتعال كوخ قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى بقية الأكواخ مما أفضى إلى استحكام النيران في السوق كبير تسبب في انتشار توسعه بشكل صعب من مهام الإطفاء.
ويقول الكنتي أمبارك -وهو أحد تجار السوق- لوكالة الأخبار إن الحريق الذي شب اليوم التهم ما في السوق سواء الخشب أو الحديد أو المواد الأخرى ليتحول إلى أثر بعد عين.
وطالب ولد أمبارك من السلطات مساعدة المتضررين من الحريق والذين فقدوا ممتلكاتهم، وأن تمد إليهم يد المساعدة بعد ماحل بهم في الحريق الذي أتى على كل مافي السوق.
وأشار ولد أمبارك إلى أن السوق يضم المئات من المحلات التي تشكل مصدر رزقهم الوحيد ، وباتوا اليوم على قارعة الطريق بعد فقدان جميع ممتلكاتهم في الحريق ،ويأملون في أن يجدوا لفتة من الدولة بعد ما حل بهم.
ووقفت السلطات الإدارية والأمنية الحريق بعد اندلاعه.
.jpg)
(1).gif)
