
تتجه أنظار الشارع الرياضي إلى المواجهة التي سيخوضها منتخب المرابطون للمرة الأولى خارج نواكشوط وعبر ملعب نواذيبو أمام منتخب الكونغو برسم الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم التي تجمد رصيدخ حتى الأن عند نقطتين في المركز قبل الأخير لمجموعته.
أكمل منتخب المرابطون اليلة أخر مراناته استعدادا للمواجهة المرتقبة والتي ستجمعه بمنتخب الكونغو الدمقراطية.
أبناء المدرب الإسباني أريتز لوبز غاراي يدركون صعوبة المهمة وعناد الخصم لكنهم يراهنون على استثمار عاملي الأرض والجمهور في تحقيق الفوز ،وانتزاع 3 نقاط سترفع رصيدهم إلى 5 نقاط من 6 مواجهات في حال تحقيق الفوز.
مباراة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لتشكيلة المنتخب الوطني ، ويتعطشون فيها لتحقيق النصر على ملعب نواذيبو الحديث ،وإرسال رسائل طمأنة إلى الشارع الرياضي المتخوف من تكرار سناريوهات سابقة وهذه المرة عبر أكبر مسابقة وأهمها في العالم.
لن تكون المباراة نزهة لرفاق حمي الطنجي على الإطلاق لكنهم يؤكدون أنهم لن يدخروا جهدا في سبيل إحراز الفوز على الكونغو الذي يمتلك تاريخا كرويا معروفا ولعب الأدوار الأولى لكأس العالم 1974.
وتأمل الجماهير الرياضية في موريتانيا في أن ينجح المرابطون في تحقيق الفوز ورسم البسمة على وجوه سكان نواذيبو أولا وموريتانيا ثانيا في واحدة من المواجهات التي ستجل في التاريخ.
أمل عبر عنه المدرب الإسباني مساء اليوم قائلا :أمل في أن تكون المباراة غدا بدية لتاريخ جيد لموريتانيا في كرة القدم.
منتخب الكونغو يحمل في جعبته 10 نقاط حتى الأن من 5 لقاءات في التصفيات ويطمح ربما في أن ينتزع التعادل أو حتى يحقق الفوز إذا لم يكن المرابطون في يومهم ويتفادوا الأخطاء القاتلة التي أضاعت عليهم فوزا سهلا خارج الديار في التوغو.