مباراة المرابطون بنواذيبو..حضور تاريخي وسوء التنظيم ومعاناة الصحفيين (صور)

أربعاء, 26/03/2025 - 01:37

تميزت مباراة منتخب المرابطون الأولى من نوعها في تاريخ نواذيبو بمستوى حضور فاق التصور، حيث غصت مدرجات الملعب البلدي.

وبدأ تدفق الجماهير من ساعات المساء قبل أن يتم منعهم من الدخول حتى قبل المباراة بربع ساعة ،وبعد أن تمكن الالاف من اقتحام البوابات والدخول بشكل غير منظم فقد فيه المشرفون السيطرة.

 

وحطم الالاف الغاضبون الحواجز التي تم وضعها وتدفقوا إلى مدرجات الملعب البلدي وفي بضع دقائق لم تعد فيها أماكن،فيما نجح بعض المشجعين في تسلق حائط الملعب البلدي ووصلوا عبر أحدث طرق ابتكروها.

 

استنفار أمني...

ومع ساعات المساء بدأ الأمن في الاستنفار، ودفع بتعزيزات من الشرطة والدرك والحرس تمركزت في أطراف البلدي.

 

وتم إغلاق الطريق المؤدي إلى الملعب البلدي، فيما تمركز قوات الأمن عند بوابات المداخل إلى الملعب وتركت فضاء أمام الملعب للجماهير المتعطشة لحضور مباراة المنتخب حتى قبل انطلاق المباراة ب15 دقيقة.

 

وقال مشجعون ل"نواذيبو-أنفو" إنهم لم يستوعبوا السر وراء حرمانهم من الدخول في الوقت المناسب لضبط الأمور بدل الفوضوية التي حصلت ، وسوء التنظيم داخل الملعب.

 

واستغرب المشجعون سلوك المشرفين على التنظيم والمغزى من حرمان الجمهور من الدخول.

 

معاناة الصحفيين...

كان النصيب الأوفر من المعاناة للصحفيين الذين حصلوا على بطاقات بجلوسهم في منصة مخصصة لهم قبل أن يستحوذ عليها المشجعون ، ويصبحوا تحت رحمتهم رفسا وصوتا ،وتمت مضايقتهم دون أن يتم تغيير الوضعية.

 

وكان لافتا أن بعض الصحفيين اضطر للحصول على المياه دون أن يجدها ، فيما اضطر بعضهم إلى الإفطار في الملعب البلدي دون أن يجد من يهتم به في سابقة من نوعها.

 

وعلق أحد الصحفيين :كيف يعقل أن يعامل الصحفيون بهذ الشكل؟ ويمنعوا من مكان يضمن لهم التغطية وتتم مضايقتهم في أماكنهم من الجمهور؟

 

خسارة قوية...

 

بالفعل خسر منتخب المرابطون المباراة الأولى له خارج نواكشوط وفي ملعب نواذيبو بهدفين دون رد أمام منتخب الكونغو الدمقراطية.

French English

إعلانات

إعلانات