
طالب ناشطون حقوقيون وساسة بمدينة نواذيبو السلطات الموريتانية بإرساء العدالة بين مختلف مكونات المجتمع،وإعطاء التمييز الإيجابي لصالح مكون لحراطين.
وقال الناشطون في ندوة نظمها الميثاق بمركز المعرفة للجميع مساء اليوم إن الوقت حان من أجل أن يرفع الساسة والحقوقيون العدالة وأن يطالبوا برفع الظلم عن المغبونين والمهمشين في المجتمع.
وقال منسق الميثاق بمدينة نواذيبو المعلوم أوبك إن الذكرى 13 لمسيرة الميثاق هي وقفة تأمل من أجل تصحيح التوازنات المختلة ،ورفع الظلم وتذويب الفوارق ،معربا عن أمله في أن يتم إلغاء نظام المحسوبية والقبلية وكافة أشكال الخصوصية والتفاهمات الضيقة على حساب الإنتماء الوطني المشترك.
وأشار ولد أوبك أهمية وضع برنامج خاص واستعجالي لصالح مئات الالاف من الشباب غير المتمدرسين وبدون شهادات مع خطة للتكوين المهني لصالح أصحاب المهن الصغرى وعمال القطاع غير المصنف ،وفتح باب التمويل العمومي والخاص أمامهم من أجل هيكلة أفضل لنشاطاتهم وتحسين إنتاجهم وزيادة مداخيلهم.
بدوره النائب البرلماني أعزيزة جدو اعتبرت أن غياب العدالة في المجتمع منذر بالخطر ويجب أن تعمل الحكومة على محاربة كافة أشكال الغبن والظلم بين مكونات المجتمع.