من المقرر أن يصل وزير الصحة الموريتاني عبد الله سيد محمد ودية مساء الخميس إلى مدينة نواذيبو في زيارة هي الأولى من نوعه منذ استلامه زمام الأمور قبل 9 أشهر.
تأتي الزيارة ساعات بعد تحويل مدير مركز الاستطباب الجهوي ،وتعيين مدير جديد وفي ظل استعدادات لوضع الحجر الأساس للتوسعة المرتقبة للمستشفى بعد أن حول منه 50 عاملا جراء الإضراب في 20 نوفمبر 2024.
واقع قطاع الصحة بحسب النائب البرلماني أعزيزة جدو كارثي بعد أن تم شلل المستشفى الجهوي جراء ما أقدم عليه الوزير جراء تحويل جماعي بحجة وجود فائض في الأطباء حسب مداخلة للنائب البرلماني أعزيزة بنت جدو قبل أيام.
تتزامن زيارة وزير الصحة مع بداية الأشغال في المستشفى الجهوي مما سيجعل العمل فيه صعب للغاية ،وتعطل معظم مصالحه في ظل بدائل ينبغي توفيرها ،ومزيد من تعزيز التنسيق بين مجمل المنشات الصحية في الولاية للأشهر القادمة.
غير أن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيعقد الوزير اجتماعا مطولا مع المنتخبين والسكان لنقاش واقع الصحة في الولاية بعد أن غاب عن مواكبة أطول إضراب انتهى بتحويل كوكبة من الطواقم والأخصائيين وإلى اليوم لم يعرف مصيرهم؟
وفي ظل معاناة الاف المواطنين وحاجتهم الماسة إلى الأخصائيين الذين غادروا نواذيبو قبل 6 أشهر بات الكثيرون يضطرون إلى السفر إلى نواكشوط أو الذهاب إلى العيادات الخصوصية خصوصا أصحاب الأمراض المزمنة.
وضعية يرى فيها السكان عدم مراعاة لظروف المرضى والاف السكان ،وضعف كبير لوزارة الصحة.
.jpg)
(1).gif)
