تتجه الأنظار مساء السبت إلى فندق أسماء حيث تنعقد جمعية عمومية بحضور قادة من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية للإشراف على تجديد قيادة المنظمة الشبابية وانتخاب مؤتمرين.
وبالرغم من أن المعطيات المتوفرة تشير إلى إحتمال التجديد لرئيس شباب المنظمة ورئيس القسم الدكتور محمد سيد أحمد في المرحلة المقبلة (سنتين ونصف)،إلا أن إحتمال التجديد يبقى واردا بالرغم من كونه يبدو الأقل احتمالا 10%.
وبحسب المعطيات فإن اجتماع الاتحادية الأخيرة في نواذيبو ناقش الموضوع وترك الأمور مفتوحة للمؤتمرين في الإختيار إما بالتجديد أو التمديد مع أن غالبية الظن بأن التمديد هو الإحتمال الأقوى.
رئيس القسم المنتهية مأموريته الدكتور محمدو سيد أحمد هو قادة الحزب الذين قادوا المرحلة السابقة بجهود وصفها البعض ب"المميزة"،وكان ضمن صناع الفوز في انتخابات 2023 حيث تمكن الحزب من حصد مقعد في البرلمان ومستشارين في البلدية والجهة.
وحافظ الحزب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة على الرتبة 3 بحصده تقريبا 6000 صوتا بعد المرشحين بيرام الداه والرئيس محمد الغزواني وهي نتيجة اعتبرها البعض إيجابية.
"مكاسب" بتعبير قادة الحزب ينبغي الحفاظ عليها ،والسعي في المضي قدما فيها على أعتاب المرحلة المقبلة والتي قد تحمل تغييرا في الخارطة السياسية المحلية وتتطلب من الحزب مستوى من الفاعلية والدينامكية في حصد مزيد من المقاعد والتمدد في ريف الولاية وهي التحديات التي يرى البعض أنها ستكون على أكتاف قسم الحزب وأنه يواكبها.
المنظمة الشبابية في الماضي كانت أحد الأجنحة التي تقود الحزب غير أنها برأي البعض تحتاج إلى فاعلية أكبر ودينامكية أفضل في المرحلة القادمة فإلى أي مدى سيتحقق هذا سناريو التجديد؟
وبرأي مقربين من الحزب الإسلامي فإن أسلوب التمديد ليس محببا لدى الحزب إلا أن إكراهات المرحلة الحالية ،وعدم وجود قادة قادرين على حمل لواء القيادة فإن الاحتفاظ برئيس القسم يبقى الاحتمال الأكبر للمرحلة المقبلة.
.jpg)
(1).gif)
