
مدد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) للدكتور محمدو سيد أحمد لمأمورية جديدة في أهم وأبرز الهيئات القيادية في الحزب بمدينة نواذيبو بحضور قيادات بارزة من الحزب وممثلي أحزاب سياسية على مستوى المدينة.
ولد سيد أحمد هو أحد شباب التيار الإسلامي الذي وصل العاصمة الاقتصادية قبل 18 سنة أستاذا للتعليم الثانوي ،وانخرط في صفوف الحزب ،وترقى في هيئاته القيادية حيث تولى رئاسة المنظمة الشبابية 2015 قبل أن يغادرها بعد ذلك.
واصل القيادي الشبابي بعد ذلك نشاطه في الحزب كأحد الأوجه الشبابية الصاعدة والتي كان لها تأثيرها وبصماتها في تأطير الشباب والإسهام في النهوض بالحزب فكان أحد صناع الفوز الذي حققه الحزب 2018 وحصد الحزب لأول مقعد في البرلمان للنائب القطب لمات.
وبعد سنوات من العمل في الحزب عاد القيادي مجددا لينتخب في رئاسة القسم 2022 خلفا للرئيسة السابقة أعزيزة جدو ضمن تجديد القيادات الحزبية رفقة الاتحادي الحالي القطب لمات والاتحادي المساعد الشيخ الكبير بوسيف.
وقرأ كثيرون ترقي القيادي في هذه المناصب إعدادا له ربما في تولي رئاسة الاتحادية في 2027 وربما يكون هو أحد من سيتم ترشيحهم في المستقبل لمناصب سياسية وربما منصب النائب البرلماني خلفا لأعزيزة بنت جدو.
تمديد قرأ فيه البعض نوعا من الرضا من قبل قادة الحزب عن الأداء الذي قدم واعترافا به ، فيما رد أخرون بأن خيار اضطراري ولاوجود لشخصية الأن ستحل محله.
ومع التمديد للقيادي الشاب محمدو سيد أحمد تبقى الأنظار مشدودة إلى فريقه الذي تم اختياره لقيادة دفة العمل السياسي في المرحلة المقبلة التي قد تتسم بالعديد من المتغيرات وفي أفق حوار سياسي منتظر لا يستبعد أن يتمخص عن تنظيم استحقاقات أو هكذا يتم الترويج له.