سارة ..قصة سيدة شيدت مسكنا منذ 22 سنة وتشكو محاولة انتزاعه وطردها

أحد, 04/05/2025 - 20:59

"أسكن في هذا المسكن الخشبي منذ 2003 إلى اليوم ،وفي مارس الماضي قدم إلي شخص ادعى ملكية القطعة الأرضية التي شيدت عليها مسكني ،وسلمني وثيقة للتوقيع عليها فرفضت ليعادوني مهددا بطردي من القطعة الأرضية".

 

بهذه الكلمات وبنبرة حزينة تروي سارة يمهل فصول قصة معاناتها ،وكيف باتت تخشى الطرد من القطعة الأرضية التي شيدت عليها مسكنا قبل حوالي ربع قرن من الزمن لكنها اليوم باتت تخشى انتزاعه وتحطيمه من قبل شخص أخر.

 

تقطن بنت يمهل منذ 2003  في حي "الفضيلة" بمدينة نواذيبو ،ولم تجد من يسأل عن القطع الأرضية 22 سنى،وراجعت الولاة المتعاقبين ليؤكدوا لها أن تبقى في هذه القطعة الأرضية لحين تشريعهاـ وطلبوا منها البقاء في القطعة ورخصوا لها تشييد مرافق فيها بحسب قولها.

 

وكشفت بنت يمهل أنه في شهر مارس  2025 ،وبالتحديد 7 رمضان قدم إليها شخص وخاطبها "أن القطعة الأرضية ملك له" فردت عليه بأنها لاتعترف إلا بوثيقة رسمية صادرة من جهة مختصة ليغادر عنها.

 

تؤكد بنت يمهل أنها مطلقة ومعيلة لأبناء وعاطلة عن العمل غير أن الإشكال اليوم هو أنها مهددة بانتزاع مسكنها دون حماية من الدولة تحت ذريعة ادعاءات شخص أخر.

 

ورأت بنت يمهل أن الشخص الذي قابلها حين علم أنها ترفض التجاوب معه قام بإعداد شهادة ضياع لقطعة أرضية لكي يبرر ملكيتها  واختفى عنها منذ فترة ليعود إليها مجددا مهددا بطردها من القطعة الأرضية حسب روايتها.

 

واشتكت بنت يمهل من استمرار تهديدها من قبل الشخص،ومحاولته انتزاع القطعة الأرضية التي تسكن فيها منذ 2003.

 

محمد حمود الملقب "حمادة" جار الأسرة أعلن وقوف سكان الحي معها،متهما جماعة بأنها تستهدف الأسر الضعيفة وتنتزع منها قطعها الأرضية ،مشيرا إلى أن الشخص الذي يزعم ملكية القطعة الأرضية ربما توصل برقم القطعة الأرضية ويسعى إلى انتزاعها.

 

شقيقة سارة ذرفت الدموع في حديثها لوسائل الإعلام بفعل ما وصفته "الظلم البواح" الذي تتعرض له سارة بنت يمهل وضعفها أمام قوة ونفوذ الشخص الذي يحاول انتزاع قطعتها الأرضية.

 

 

 

French English

إعلانات

إعلانات