بعد استلامه لمهامه..تحديات وملفات في انتظار مدير مستشفى نواذيبو الجديد

اثنين, 12/05/2025 - 22:10

استلم المدير الجديد لمركز الاستطباب الجهوي بداخلت نواذيبو الدكتور محمد عبد الله أمبارك مهامه رسميا في المستشفى الجهوي الأهم في العاصمة الاقتصادية نواذيبو من سلفه المغادر.

 

تحديات وملفات في انتظار المدير الجديد الذي يصفه الأطباء العارفون بأنه صاحب تجربة وخبرة طويلة في القطاع لكنه سيكون أمام إختبار صعب في وضعية المستشفى الجهوي بداخلت نواذيبو.

 

يستلم المدير المستشفى في وضعية يجمع الطاقم الطبي والمراجعون للمستشفى بأنهم الأصعب على الإطلاق منذ إنشائه قبل ربع قرن من الزمن لكن أيضا شرعت السلطات في إعادة تأهيله بأزيد من ربع مليار من الأوقية حوالي 300 مليون أوقية قديمة لمدة 8 أشهر، وبعدها سيتم التجهيز.

 

وضعية قبل التجهيز والتأهيل بالغة الصعوبة في استمرار أداء المرفق الصحي الذي هو قبلة عشرات الالاف من السكان من غير الحاصلين على التأمين الصحي لكنه في الوضعية الراهنة يحتاج رسم ملامح خطة تمكنه من مسايرة المرحلة رغم أن بعض أقسامه معطلة بفعل الترميم.

 

إدارة هذه المرحلة تعد ملفا هو الأخر يحتاج من المدير الجديد النظر،والتحرك السريع من أجل تأمين المتاح على الأقل من الأمور الإضطرارية (إصلاح أسكانير، وتوفير المداومة في ظل قدوم بعض الأخصائيين قبل شهر إلى المستشفى).

 

ملف إعادة الثقة بين المراجعين والمستشفى وتحسين صورة المرفق الصحي قد تكون بحاجة إلى بعض الوقت بفعل التراكمات والإرث لأزيد من ربع قرن من الزمن غير أن كثيرين يرون في المدير الجديد بحكم التجربة والخبرة والمسار بأنه لن يدخر جهدا على الأقل في تذليل الصعاب وكسب رهان المرحلة التي تعد الأصعب على الإطلاق.

 

تبدو أمال الأطقم الصحية في المستشفى كبيرة في كسب رهان المرحلة والسعي جاهدين إلى الإقلاع بالمستشفى إلى أفاق أرحب من أجل استعادة المصداقية ،وإقناع المراجعين بأن مرحلة أخرى بدأت وأن صفحة جديدة سيتم فتحها فهل بالفعل سينجح المدير الجديد في النهوض بالمرفق الصحي وينتشله من الواقع الذي يعيش فيه؟

 

ويبقى السؤال الأكثر إلحاحا هل سيعيد المدير الجديد بعض رموز الأخصائيين الذين تم تحويلهم رغم تعلق الاف المرضى بهم ،واضطرار مراجعيهم إلى البحث عنهم منذ نصف سنة دون أن تعير الوزارة لذلك أبسط إهتمام؟

 

ثم كيف سيتعامل المدير الجديد مع مرضى الفشل الكلوي وأصحاب الأمراض المزمنة المراجعين للمستشفى بعد اغلاق التوسعة التي كان يداوم فيها الأخصائي الدكتور الزين أشريف أحمد قبل شهور؟ هل سينصف الأخصائيين ؟ وينجح في إعادتهم للمصالحة مع المرضى؟

 

 

 

French English

إعلانات

إعلانات