
قال الأستاذ بمعهد عبد الله بن ياسين الحسن عبدو إن المؤسسة تعاني على كافة الأصعدة ،والوزارة الوصية ضيعتها"حسب قوله.
وأضاف ولد عبدو -وهو نائب الرئيس في نقابة أساتذة المعاهد الجهوية بموريتانيا- في مقال بعث به ل"نواذيبو-أنفو" إن المعهد " يعيش في حال موت سريري لايمكن وصفها بعد أن مر عليه زمن من السنين العجاف أهلكت فيه "الحرث والنسل" فلم تبق ولاتذر".
وتابع الأستاذ قائلا :هل سمعتم – أو حتى رأيتم في المنام – مؤسسةً تعليمية لا تقيم نشاطًا افتتاحيًا ولا ختاميًا؟ مؤسسة لا تُتابَع فيها المقررات، ولا يُعرف لها انتظامٌ في الدروس؟وهل سمعتم بإدارةٍ لا تشارك في العمل الإداري ولا في التدريس، إلا نادرًا، على وجه لا يُقاس عليه؟
وختم بالقول :"هذا الواقع المؤلم الذي يعيشه معهد بن ياسين يثير كثيرًا من الأسئلة:
لماذا لم يتحرك أيّ مسؤول في القطاع لتصحيح هذا المسار؟ هل أصبح هذا الإهمال جهرًا لا سرًّا؟أم أن القطاع شريك في هذا التردي؟ أم أنه يفتقر إلى الجرأة أو لاحيلة لإصلاح ما أفسدته السنوات؟
أليس من حق هذا المعهد – كما غيره – أن تُمدّ إليه يدٌ تعيد له الحياة وتمنحه أملًا في غدٍ أفضل؟اللهم إنّا نشكو إليك ضعف الحيلة وغيبة المسؤولية.