تميزت نسخة البكالوريا 2025 بمشاركة أزيد من 2700 تلميذا من مختلف ربوع ولاية نواذيبو من التعليم العمومي والخصوصي.
وواكب الأهالي التلاميذ منذ الساعات الأولى للامتحان حيث تجمهروا أمام مراكز الامتحان المتوزعة على أطراف المدينة.
وأحكم الأمن القبضة على المراكز،وأغلق الطرق المؤدية إليها كنوع من الاحتياط في مشهد أبان عن عمل جيد للأمن في التعامل مع الامتحان الأهم بموريتانيا.
السلطات الإدارية زارت مركز الثانوية 1 ومركز الثانوية 2 ،واطلعت على ظروف سير الامتحان ،وقدمت لها الشروح الوافية عن الامتحان واستفسرت التلاميذ عن موضوع مادة التربية الإسلامية.
التلاميذ بدورهم تباينت انطباعاتهم حول اليوم الأول من الامتحان مابين معتبر أنه طبيعي لمن راجع وثابر إلى قلق من القادم من الامتحان خصوصا المواد العلمية.
المدير الجهوي للتهذيب محمد المصطفى الأمين فال اعتبر أن المشاركين في الامتحان هذه السنة بلغ 2763 تلميذا يتوزعون على 7 مراكز من بينهم مركز في مقاطعة الشامي.
وقال ولد الأمين فال إن كل التدابير تم اتخاذها بغية سير الامتحان في أحسن الظروف ووفق الخطة التي رسمتها الوزارة مركزيا بإشراف الوزيرة ومحليا بإشراف الوالي ماحي حامد.
ويتوقع الرأي العام أن يتم فتح أول جامعة في تاريخ نواذيبو منذ تأسيسها قبل حوالي 50 سنة في العام الدراسي المقبل، فيما يتوقع أن يكون الناجحون هذه السنة ضمن المسجلين في الجامعة.
ويوجد مقر الجامعة الجديدة في نواذيبو على مستوى حي "كانصادو" حيث تجري الاستعدادات في وضع اللمسات الأخيرة عليها تمهيدا لافتتاحها في العام الدراسي 2025- 2026