
عين مجلس الوزراء الدكتور محمد لمين سيدي باب أمينا عاما لجامعة نواذيبو التي من المقرر أن تفتح أبوابها مطلع السنة المقبلة للمرة الأولى في تاريخ المدينة.
ولد سيدي باب الذي شغل منصب مدير عام معهد اللغات والترجمة بمدينة نواذيبو وواكبه منذ نشأته الأولى 2021 وتدرج فيه حتى أصبح مديره العام استطاع بالفعل أن يرسي تجربة بالغة الأهمية في مواكبة المؤسسة الأكاديمية الوليدة.
استلم ولد سيدي باب مطلع 2022 معهد اللغات وفي عهده استطاع بالفعل أن يقطع أشواطا إلى الأمام بالمعهد ليتبوأ مكانته ضمن المؤسسات الأكاديمية حيث شهدت المؤسسة تقريبا تحولا جذريا في عهدته واكتملت في فترته كل الأمور.
قاد ولد سيدي اباب الأستاذ الجامعي بمستوى من الهدوء والتؤدة المؤسسة الأكاديمية دون الاصطدام مع الطلاب الذين أحبوه ،وهو ماظهر جليا في حفل تكريمه غير المسبوق في تاريخ المعهد والشهادات التي رواها الطلاب في المعهد ليكمل مهمته بامتياز ويغادر المعهد مرفوع الرأس ومع تحايا الطلاب والطواقم.
اليوم يقرر مجلس الوزراء الدفع به مجدد ربما في مهمة قد تكون أصعب مع إرهاصات إنشاء أول جامعة في نواذيبو ،وهو مايتطلب شخصية بحجمه في تجاوز التحديات وكسب الرهان.
إسناد الأمانة العامة من قبل مجلس الوزراء إلى الدكتور قرأ فيها البعض نوعا من التكليف بالمهمة ،وباستثمار تجربة الرجل في المعهد من أجل أن ينقلها إلى المشروع الوليد لكي يعبر به إلى بر الأمان.
تعيين قرأ فيه العارفون بالشأن الأكاديمي الخطوة المناسبة في إختيار الرجل الأنسب للمهمة الصعبة والتي تتطلب شخصية بحجم الدكتور محمد لمين سيدي باب في المرونة وحسن التعاطي مع الطواقم والطلاب.