كنت قد كتبت مقالا في مأمورية الرئيس محمد الشيخ الغزواني الأولى ، أعتبره متابعون تحولا فكريا وسياسيا بل وموقفا صريحا في دعم الرئيس حمل عنوان " سنة أولى من حكم الرئيس غزواني"
واليوم أجدني مدفوعا بالكثير من المنجزات والمواقف والسياسات التي أظهرها الرئيس محمد الشيخ الغزواني ، إلى كتابة هذا المقال الذي يحمل عنوان: السنة الأولى من المأمورية الثانية" .
كثيرا ما يخلد الرؤساء المنتخبون في مأمورياتهم الثانية إلى التصريحات العامة وتسجيل النقاط وشبك العلاقات العامة لخلفائهم المنتطرين ، إلا أن الرئيس محمد الشيخ الغزواني اختار نهجا آخر ، أعتبره استثنائيا فقد ظل وفيا بفلسفته في الحكم منذ توليه الحكم والقائمة على تعزيز الأمنيين الحسي والمعنوي وكذلك الانحياز لقضايا الإنسان والعمران وتهيئة الساحة السياسية وتشذيبها من كل المشوشات والعوائق في أسلوب أسر "العدو" قبل الصديق والمعارض قبل الموالي .
في السنة الأولى من المأمورية الثانية رأت النور إنجازات نوعية ذات تأثير ملموس إقليميا ووطنيا بل و عالميا ، شملت بناء مكانة دبلوماسية تقوم على التعامل برَوِية مع التحولات والأزمات الإقليمية رغم أجواء التسخين وكذلك حجز مكان لائق للبلد في المحافل الدولية .
هذا فضلا عن الإنجازات الداخلية التي شملت التعليم والبنى التحتية والصحة والخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وغيرها من المشاريع التي اختارها الرئيس لتكون البلسم الشافي لمعاناة المواطن الموريتاني في الريف قبل الحضر وعلى رأسها تدخلات "تآزر" الشاملة .
إن الوتيرة المتسارعة التي تشهدها المشاريع في السنة الأولى من مأمورية الرئيس محمد الشيخ الغزواني تُعد عنوانا بالعريض لما هو قادم فيما تبقى من مأمورية الرجل الثانية ليكون بذلك الرئيس الذي وعد وأنجز ..
بقلم :محمد جبريل
.jpg)
(1).gif)
