
وصفت متصدرة المبادرات الشبابية في مسابقة وزارة تمكين الشباب بمدينة نواذيبو امي الفلالي رد مندوب الوزارة ب"الضعيف".
وقالت في رد على تصريحات المندوب الجهوي لوزارة تمكين الشباب انه شخصيا من استلم بطاقة تعريفها الشخصيه ، معتبرة أنه اما أن يكون قرأها، وقرر السكوت، أو لم يقرأها ولم يكلف أيا من معاونيه القاء نظرة عليها ، وهو من فرط في المسؤولية حسب وصفها.
ورأت بنت الفلالي أن المندوب في رده حرف الموضوع عن جوهره المتعلق باختلالات صريحة إلى تقويم مبادرتها والتقليل من شأنها.
وختمت بالقول أنه كان " الأجدر به أن يرد ابراء للذمة على النقاط التي وردت في التظلم من قبيل ظلم شباب الولاية ، وعدم اكمال المقاعد وتسريب النتائج وذلك بسبب التفريط في البداية والتساهل حسب قولها.
نص الرد الجديد
قرأت التوضيح المنسوب للمندوب الجهوي لوزارة تمكين الشباب المنشور على موقع الأخبار، وقد تفاجأت من مستوى الرد ومن اختزاله نقاط تظلمي الخمس في نقطة واحدة (عامل السن) وهو رد مع ضعف حجته واختزاله اختلالات بنيوية شابت عمل اللجنة وتعتيمه على حيفها المنهجي فإنه مهم لينجلي للرأي العام طبيعة تفكير من أوكلت إليهم مهمة تمثيل أهم وزارة تعنى بتمكين الشباب وتشغيله في مأمورية أراد لها فخامة رئيس الجمهورية أن تكون مأمورية للشباب وبالشباب..
وسيكون الرد على النقاط حسب ورودها في التوضيح -المختزل - :
1. اعترف السيد المندوب بأن تجاوُز المتسابقة للجنة التحكيم المقاطعية كان خطأ من اللجنة، والحقيقة أن المندوب شخصيا هو من استلم بطاقة تعريفي على واتساب قبل المشاركة في التصفيات الجهوية وعليه فهو بين أمرين لا ثالث لهما:
-إما أنه قرأ المعلومات وقرر السكوت عليها من أجل أن يقوم من خلالي بإقصاء الشباب الذين بإمكانهم "عمريا" المنافسة ...
-أو أنه لم يقرأ المعلومات الموضحة في البطاقة ولم يكلف غيره من موظفي المندوبية أو أعضاء لجنة التحكيم بقراءتها، وعليه فهو من فرط في مسؤولياته وتلاعب بمشاعر الشباب المشاركين دون مراعاة لنفسياتهم وقيمة أوقاتهم، وعليه فهو من يجب أن يُطرح في حقه السؤال: هل يستحق تمثيل وزارة اختار لها فخامة رئيس الجمهورية تسيير أهم ملف تتعلق به تنمية الوطن وتطويره #تمكين_الشباب وتشغيلهم؟ وهل يستحق الامتيازات التي تقاضاها هذه الأيام فقط من مال الشعب مقابل الإشراف على هذا المؤتمر الهام...؟.
وعليه فهو من تجب مساءلته ومحاسبته على تقصيره المتعمد، إذا كان الوزير جادا في محاسبة المقصرين في مسؤولياتهم...
2- وفي تحريف للموضوع عن جوهره المتعلق باختلالات صريحة واضحة وصف المندوب المبادرة التي تقدمت بها للمسابقة والمعنونة بـ"لنتعلم بمتعة" بأنها "عبارة عن استنساخ لعبة الأذكياء الشهيرة حيث تعتمد على أوراق للعب تحمل كل ورقة أسئلة وأجوبة في السيرة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، وكأن استنساخ القوالب أو الاستفادة من الأفكار والبرامج عيبا إذا تم تطويرها وتحديث مضمونها وتنزيلها على مقتضيات واقع معين تحقيقا لأهداف وغايات نبيلة.
وهنا أسأل المندوب وأرجو ان يمتلك الشجاعة - التي امتلك في تزوير النتائج وتغيير المحضر رغم اعترافه أمام الجميع بتأهل مبادرتي وتفردها من بين المبادرات المشاركة، ووصفها بالقيمة والمفيدة - على الرد على هذه الأسئلة:
أولا: أليست فكرة المؤتمر الوطني لتمكين الشباب ولقاء رئيس الجمهورية مع الفائزين فيه وطنيا فكرة مستنسخة من فكرة سابقة؟ وهل يضرها ذلك؟ أو أنه يعتقد أن الرئيس ووزيره الأول ووزير القطاع المعني ومعاونيهم عاجزون جميعا عن ابتكار فكرة جديدة إذا كان استنساخ الأفكار والقوالب مع تطوير شكلها وتحديث مضمونها دليل على الفشل والعجز وسرقة أفكار الغير؟!
ثانيا: أليست فكرة" تدوير لبلاستيك" فكرة مستنسخة عشرات المرات هنا في موريتانيا فقط؟ وهي الفكرة التي أقصيت مبادرتي لصالحها رغم أنه وصفها أثناء عرضها وبحضور بقية اللجنة وجميع المشاركين - مع احترامي للمسؤول عنها وتقديري لجهوده - وصفها بقوله: هذي المبادرة فيها ياسر من الملاحظات والنواقص، وحتى كٌاع ( عنوانها ماه صالح)....
بينما كل أعضاء اللجنة ودون استثناء أشادوا -مشكورين - بمبادرتي ووصفوها بالنموذجية والقيمة والمفيدة، وحين حاول عرقتلها في أول وهلة -كما يعلم ويعلم الجميع - بسؤاله لي إن كانت لدي فتوى تجيز هذا النوع من اللعب؟ كان رد رئيس اللجنة مدير ديوان الوالي المحترم : هذه المبادرة قيمة ومفيدة والحاجة لها كبيرة والتشكيك في حكمها الشرعي غير مطروح".
هذا إضافة إلى ما حظيت به من تقدير وتثمين وإشادة من طرف زملائي المشاركين داخل القاعة وخارجها، وهو ما ترجم بعد انتهاء المسابقة في طلب بعض أعضاء اللجنة والمشاركين فيها نسخا لأبنائهم...إضافة إلى ما لقيت من دعم ومساندة من طرف جميع المشاركين وبعض الموظفين في المندوبية حينما اتضحت نيته في التلاعب بالنتائج بعد إعلانه تأخيرها عن الوقت المحدد لها سابقا، مما أحرجه وجعله يصرح لي بأنه أرسل رسالة للوزارة أوضح فيها قيمة المبادرة ونضج وتميز صاحبتها، وأنها استحقت الصدارة رغم ما لوحظ مؤخرا من تجاوزها للسن المحددة...
وأخبرني كما يعلم أن الكرة أصبحت في مرمى الوزارة وأنهم ينتظرون ردها.
ختاما: السيد المندوب كان من الأجدر بكم أن تردوا إبراء لذمتكم على نقاط مهمة وردت في تظلمي مثل:
- ظلمكم لشباب الولاية بشكل عام بعدم إكمال المقاعد المستحقة لولاية نواذيبو وذلك بسبب تفريطكم في البداية وتساهلكم، حيث وصفتم مرحلة المنافسة على مستوى المقاطعة بغير المهمة، وأنه من العادي أن تُتجاوز فيها بعض المعايير.
- تسريب النتائج قبل الإعلان عنها بساعات كما جاء في جاء بيان التظلم...
السيد المندوب؛ مبادرة" لنتعلم بمتعة" قائمة قبل المشاركة واستفاد منها الكثير من الأطفال وأشاد بها العلماء والمشايخ وخيرة من مفتشي قطاع التعليم وبعض المستشارين التربويين، وليست وليدة لحظة المسابقة ولم تأتكم في عناوين مشتتة مع العجز عن تقديم مضمونها وعرض فكرتها عرض المستوعب المعدّ...
ويبقى الوطن في حاجة لمن يخدمه بصدق ويحكم بين أبنائه بعدل بعيدا عن الظلم الفاضح الذي عاشه شباب انواذيبو في فترتكم.
ولله الأمر من قبل ومن بعد
المتصدرة في مسابقة مبادرات تعزيز تمكين الشباب بولاية انواذيب:آمي أحمد بزيد الفيلالي