
قالت كتلة منتخبي التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) إن المدينة تعاني على جميع الصعد خدماتيا واقتصاديا ،وإن نعمة الموارد الضخمة تحولت إلى نقمة حسب قولهم.
وانتقدت الكتلة (نائب نواذيبو والعمدة المساعد لبلدية نواذيبو ونائب رئيس المجلس الجهوي والعمدة المساعد لبلدية بولنوار) تردي الخدمات الأساسية وعجز الحكومة عن توفيرها لساكنة تتجاوز 100 ألف نسمة.
وقالت نائب رئيس المجلس الجهوي منة مسعود إن "نواذيبو تعيش تحت وطأة العطش ،وانقطاعات الكهرباء وتغرق في أوحال القمامة وخدماتها الصحية هشة ورغم ذلك تصدر منها المليارات من الثروة السمكية فأي مفارقة تضيف بنت مسعود؟
وأشارت بنت مسعود إلى أن "كبريات المؤسسات وميزانياتها الفلكية لم تنعكس على المدينة لا في الخدمات ولا في النظافة ولا في أي شيئ"،داعية الحكومة إلى إعداد استراتجية شاملة من أجل إنقاذ المدينة".
أما العمدة المساعد لبلدية نواذيبو الشيخ الكبير بوسيف فقد وصف ماتعيش المدينة ب"المفارقة" ففي الوقت الذي هي مدينة الأسماك والتصدير والمعادن تعيش في نفس الوقت التهميش والإقصاء ،وتحرم من الخدمات الأساسية حسب قوله.
وقال ولد بوسيف إن "نواذيبو مدينة العطش رغم تدشين الرئيس مشروع تزويد المياه لكن الأحياء بدون مياه شهرا كاملا فلا جديد".
واعتبر ولد بوسيف أن "واقع الصحة في منتهى التعقيد ،وإن أغلب التخصصات الطبية لاتوجد في المدينة،إضافة إلى وضعية الموانئ الصعبة"