رفض مكتب أباء التلاميذ في مدرسة ناصر الدين 2 الابتدائية تدريس أبنائهم بالمدرسة لكونها أيلة للسقوط ،وباتت تشكل خطرا على حياة التلاميذ حسب قولهم.
وقال نائب رئيس رابطة الأباء الطالب ولد علين إنه منذ يومين أبلغهم مفتش المقاطعة بأنه سيتم ترحيل أبنائهم ووقعوا على محضر مكتوب إلى مدرسة أخرى ، غير أن المفاجأة كانت بالأمس حين أبلغهم المفتش مرة أخرى بأن الدراسة ستكون في المدرسة ،وأن القرار المتخذ أصبح لاغيا.
وأضاف ولد علين في حديث ل"نواذيبو-أنفو"أن المدرسة بها 16 فصلا بها 13 فصلا لم تعد صالحة لأن تكون فصولا،معلنا رفض الأهالي لتدريس الأبناء في المدرسة التي تشكل خطرا على حياتهم ،ولن يقبلوا المجازفة بحياة أبنائهم بالدراسة فيها.
أما الحسين محمد -وهو أحد ممثلي مكتب الأباء – فقد اعتبر أن المدرسة باتت أيلة للسقوط ،ولايمكن بأي حال من الأحوال أن يتم بها تدريس الأبناء بها ،مقترحا بناء مخيم بجانب المدرسة لتدريس أبنائهم بدل إصرار الجهات المعنية على تدريسهم بمدرسة أيلة للسقوط.
بدوره المفتش المقاطعة أحمد الشيخ قال " إن مدرسة ناصر الدين 2 منذ أخر العطلة الصيفية مبرمجة للبناء وبالتالي كان من المقرر أن ترحل إلى إحدى المدارس القريبة للتبادل معها على نفس البناية.
وأضاف ولد الشيخ أنه طلب من مدير المدرسة الاجتماع بمكتب الأباء لاختيار المدرسة المناسبة لهم، ورفعوا إليه تقريرا مكتوبا أنهم اختاروا المدرسة الجديدة.
ونبه مفتش المقاطعة إلى أنه أبلغ الحاكم والمدير الجهوي للتهذيب ،غير أنه طلب منه المدير الجهوي للتهذيب أن يبلغ الأهالي بالبقاء في البناية الأصلية ريثما يبدأ البناء ،وهو ما أطلع عليه مدير المدرسة.