
تتجه الأنظار إلى العاصمة نواكشوط لمعرفة من سيتم إختياره كشخصية سياسية لقيادة دفة العمل السياسي للحزب الحاكم عقب تعيين رئيسه السابق وزيرا في الحكومة في التعديل الوزاري مساء الخميس.
ويطرح العارفون بالشأن السياسي أسماء محتملة يمكن أن تخلف الرئيس المعين في الحكومة في أفق انتظارات الحوار السياسي المرتقب عقب حكومة سياسية بامتياز ضمت رؤساء 3 أحزاب سياسية كان أخرهم الرئيسة والوزيرة الناه مكناس.
يحي الوقف: هو نائب رئيس الحزب الحاكم الحالي ووزير أول أسبق،وشخصية سياسية تمتلك تجربة طويلة في المسار السياسي،ويتمتع بعلاقات واسعة بين الطيف السياسي.
ولد الوقف الذي خبر السياسة منذ عقود،وعمل كرأس حربة في النظام الحالي،وأسس لتجربة سياسية في نواذيبو على مدى السنتين الأخيرتين يبدو اسمه مطروحا في تولي رئاسة الحزب الحاكم.
يجزم كثيرون ممن عرفوا الرجل عن كثب بكونه مرنا وذا تجربة وقادر على جمع شتات الأغلبية المتناثرة منذ فترة في حال تسلم مهامه كرئيس للحزب الحاكم في موريتانيا.
2- سيد محمد محم: وزير سابق ورئيس كذلك للحزب الحاكم في حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، ويمتاز بعلاقات ممتازة مع مجمل الأطياف السياسية بمختلف مشاربها سواء الإسلاميين أو القوى المعارضة.
ربما بحسب كثيرين يبدو الرجل قادر على قيادة دفة العمل السياسي إن كان لديه رغبة في ذلك في الفترة المقبلة التي تعتبر بالغة الأهمية ،ومن شأنه توليه أن يعطي دفعا قويا لأداء الحزب الذي عرف في السنوات الأخيرة ضعفا كبيرا.
يجزم العارفون بولد محم بأنه رجل المرحلة المقبلة التي يمكن أن يعيد فيها نوعا من الدينامكية لأداء الأغلبية الصامتة حتى الأن والمغاضبة في بعض الأحايين مما أظهر نتائج غير مرضية في الاستحقاقات الأخيرة.
3- إسلك ولد إزدبيه: وزير خارجية سابق ورئيس أيضا سابق للحزب في فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
يطرح كثيرون اسم الرجل كمرشح محتمل لتولي قيادة الحزب الحاكم في المرحلة المقبلة فهل لقاءه بالرئيس قبل أيام له علاقة بالقضية؟
يرى من خبروا الرجل بأنه كفاءة علمية ، وصاحب تجربة سياسية طويلة في مشواره الممتد قرابة أزيد من 20 عاما بين المناصب السامية ، وبالتالي طبيعي جدا أن يتبوأ منصب رئيس حزب حاكم كما كان يشغله سابقا.