
شكلت النسخة الأولى من المعرض الذي تحتضنه العاصمة الاقتصادية نواذيبو على شاطئ البحر فرصة لإبراز مكانة قطاع الصيد،إضافة إلى حضور المنطقة الحرة كرافعة تنموية والبنوك كممولين.
ولم تغب كبريات مؤسسات الصيد حيث تصدرت الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك (أكبر شريك ومرأة قطاع الصيد) الواجهة في المعرض، فيما حضرت الأكاديمية البحرية كأحد أكبر مؤسسات التكوين البحري بموريتانيا.
فيما سجلت المنطقة الحرة (رافعة التنمية وأساس الاستثمار بقوة) عن طريق رئيسها جاكانا إساقا ومدير المصادر البشرية ومسؤولة الاتصال وكوادر من المنطقة الحرة.
وقدمت مسؤولة الاتصال أذهيب عرضا مفصلا أمام السلطات والأمين العام لوزارة الصيد عن فرص الاستثمار في المنطقة الحرة،وحجم التسهيلات التي تمنحها.
القطاع المصرفي كان حاضرا بقوة عن طريق أبرز البنوك في موريتانيا والتي حضرت بأجنحة متعددة لإبراز دورها في الاستثمار,
مؤسسات البحث العلمي أثبتت علو كعبها وسجلت حضورا لافتا حيث تقدمت المؤسسات المكتب لتفتيش منتجات الصيد واستزراع الأسماك.
الموانئ هي الأخرى لم تغب عن الحدث الاقتصادي حيث حضر ميناء نواذيبو المستقل بأطره وعروضه المتعددة، فيما كانت بصمات لميناء خليج الراحة بأطقمه ومديره المساعد ومدير الاتصال.