
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في موريتانيا إلى المواجهة المرتقبة مساء اليوم في الملعب البلدي برسم جولة الإياب التي تجمع ممثل موريتانيا (أف س نواذيبو) وضيفه من غينيا الإستوائية (نادي باتا) في تمهيدي بطولة إفريقيا للأندية.
أف س نواذيبو يدخل المباراة بنقطة غالية انتزعها من خارج ،ويراهن على الأرض والجمهور من أجل حسم المواجهة لصالحه ولو بهدف وحيد سيكون كافيا لضمان التأهل في التمهيدي وإقصاء ضيفه "باتا " الغينيني استوائي.
مباراة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لموريتانيا عموما ومدينة نواذيبو خصوصا بحكم أن أحد أبرز أنديتها يصارع من أجل التأهل، وسيكون الجمهور الرياضي مطالبا أكثر من أي وقت مضى بالتواجد بكثرة.
سارعت إدارة النادي إلى تولي شراء تذاكر المنصة الرسمية لكبار المشجعين ، كما وزعت بطاقات الدعوة على الجمهور من أجل حضور المباراة التي من المقرر أن تنطلق مساء اليوم 7 مساء بتوقيت أغرينش في الملعب البلدي.
حظوظ البرتقالي تبدو كبيرة في تحقيق الفوز على ضيفه الغيني في الملعب البلدي،ومحور أثار ماحدث أمس من خروج غريمه التقليدي (اسنيم نواذيبو)، وقيام أنصار الملعب التونسي بالفوز,
ويراهن البرتقالي على كتيبته الهجومية في التسجيل سريعا ولم لا المضي قدما في حسم المباراة سريعا وهو القادر على ذلك بحكم حجم الأسماء الرياضية التي تنشط في النادي فهل بالفعل ستكون مباراة اليوم بداية جديدة للبرتقالي في التأهل وتحقيق الاحتفال أم أن الحلم يتبخر ويتكرر سيناريو الخروج للغريمين من البطولات الإفريقية؟