
شكلت النسب الأولى في اليوم الأول في الإقبال على المدارس الابتدائية ضعفا كبيرا حيث تشير مؤشرات إلى حضور أقل من 40% ، فيما لاتزال النسب ضعيفة للغاية.
وبالرغم من مرور اليوم الثالث إلا أن انتظام الدراسة لم يبدأ بزخمه المعتاد، ومن النادر أن تشاهد تلاميذ في الشارع في التعليم الأساسي ، فيما لايزال التسجيل ضعيفا في مؤسسات التعليم الثانوي.
وإزاء الوضعية بادر مدير التعليم إلى إشعار الأهالي بأهمية الإسهام في التحسيس ،وإجراء حلقة إذاعية ومؤتمر صحفي مساء اليوم كرس في الغالب الأعم لشرح أهمية التحسيس للأباء والروابط بضرورة إشعار الأهالي بإحضار أبنائهم
غير أن إلزام الزي المدرسي ومنع التلاميذ من الدخول بأوامر الوزارة شكل خيبة أمل الأهالي في أن لا توفر الوزارة الزي ، ولا المؤسسات العمومية ويرغم الأهالي على شراءه.
كثير من الأباء قرأ في القرار نوعا من التحدي من قبل الوزيرة في أن لاتوفر الزي وتأمر بمنع التلاميذ من دخوله في سابقة من نوعها في البلد دون أن يتحرك رجال الأعمال وكبريات الشركات في دعم المدرسة الجمهورية.
ولم يعرف السر هذه السنة في تواري الجميع عن الأنظار ،وعدم وجود أي متبرع بالزي المدرسي ولا بدعم المدرسة الجمهورية في نواذيبو ؟ ولماذا غاب المنتخبون عن توفير الزي وكبريات الشركات؟ وماهو السبب؟.
إذن بداية ستكون بالغة الصعوبة على المشرفين على التعليم والسلطات المحلية في ظل ضعف زخم الافتتاح بشكل كبير ،وهيمنة إشكالية الزي المدرسي وتحديات الافتتاح ومرور الأسبوع الأول دون دراسة تقريبا.
.jpg)


(1).gif)


