تميز الأسبوع الأول من الافتتاح المدرسي في مقاطعة نواذيبو بضعف حضور التلاميذ،وغياب أي زخم للافتتاح المدرسي دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة.
وتميز الأسبوع بضجة كبيرة فيما يخص "المدرسة رقم 9" التي أثارت زوبعة كبيرة بعد احتجاج الأباء ورفضهم تدريس الأبناء بعد تأكيد عدم إمكانية دراستهم في المدرسة لكون أغلب فصولها مغلقة خوفا من سقوطها.
الحادثة التي علق عليها مفتش المقاطعة ، تطلبت أن يعقد المدير الجهوي للتربية نقطة صحفية ينفي فيها بشكل قاطع كونه هو من أمر ببقائهم ، واصفا القضية ب"الإشاعة" ومتحديا من يثبت نسبتها إليه.
وخاطب مدير التعليم الأهالي قائلا :هل زارني أحد منكم؟ من أخبركم بأنني من قلت أن تبقوا في المدرسة إنه تقول علي.
لكن القضية أيضا وضمن تفاعلاتها استمرت ليعقد العمدة والنائب البرلماني لقاء مع الإعلاميين لتوضيح بعض القضايا ويرد على مدير التعليم حول أن مؤسسات التعليم هي أملاك للبلدية.
.jpg)
(1).gif)
