
في سابقة من نوعها لا يلوح في الأفق حتى اللحظة أي مؤشر على قرب تدشينات بمناسبة الذكرى 65 للاستقلال الوطني بل تعيش المدينة على وقع ركود قوي بعد فترة التوقيف البيولوجي.
الركود الذي خيم على المدينة ،وغياب الأنشطة الحكومية في شهر كان يفترض أن يكون شهر حيوية ونشاط ودينامكية لكنه في العاصمة الاقتصادية نواذيبو عكس ذلك.
توقف كل شيء فلا أنشطة تم تنظيمها، ولاتدشينات أيضا تلوح في الأفق وسط أسئلة عن السر الحقيقي في الخطوة؟ وهل هي مجرد الصدفة؟ أم ماذا؟
لم يتحرك حتى الساعة أي قطاع حكومي ، ولم يتم التحضير لحفل الاستقلال رغم قرب انتصاف شهر نوفمبر،ولم تستعد المرافق لأهم حدث في تاريخ البلاد يفترض على الأقل أن يحظى بزخم كبير وتواكبه أنشطة عديدة.
لكن الأغرب في هذه الذكرى أن لاتكون هناك تدشينات أو كما يبدو للعيان على الأقل في شهر نوفمبر تمت برمجتها لحد الساعة فماهو السبب الحقيقي في الخطوة؟
.jpg)


(1).gif)


