
رصد مندوب "نواذيبو-أنفو" كواليس مثيرة في افتتاح النسخة الأولى من مهرجان نواذيبو الذي انطلقت فعالياته في الملعب البلدي.
وتنوعت الكواليس بين المقعد الشاغر إلى معمعة الدخول إلى حرب المقاعد وحصة المسؤولين الرسميين من البرد القارس.
المقعد الشاغر..

ظهر مقعد العمدة النائب البرلماني القاسم بلالي شاغرا في بداية الحفل بعد غيابه عن التظاهرة،وتم بقاء المقعد شاغرا في بداية الصور التي التقطها المصورون قبل أن يجلس فيه أحدهم.
وكان لافتا أن معظم المتدخلين من المسؤولين ذكروا اسم العمدة للترحيب به مما يوحي للسامع أنه بالفعل حضر التظاهرة إلا أن الحقيقية أنه لم يحضر ،وهو ما يترجمه شغور مقعده.
معمعة الدخول...
شكل الدخول عنوان معركة قوية خصوصا بعد وصول السلطات المحلية والوزير حيث نشبت معركة قوية عند بوابة الملعب ،إلا أن تعاطي رجال الدرك كان مسؤولا وحاولوا امتصاص الغضب واحتواء الموقف.
وكان المنظمون في الحفل أكثر مرونة بالرغم من تدفق المئات عليهم ،واستطاعوا أن يحافظوا على الوضعية تحت السيطرة رغم حجم الحضور الذي كان لافتا.
وكان لافتا حجم تدفق الجمهور من الشباب على الملعب البلدي ،وهو ما اعتبره مراقبون نجاحا في استقطاب الجماهير من ساكنة نواذيبو.
حرب المقاعد...
شكلت المقاعد عنوان حرب قوية بين الجمهور في ظل تضاعف الطلب عليها وتحولها إلى مغنم كبير لمن ظفر بمقعد.
وبدأ البعض في استجلاب المقاعد وبالكاد حصل عليها بفعل حجم الإقبال.
.jpg)

(1).gif)


