رصد مندوب "نواذيبو -أنفو" كواليس مثيرة في يوم التكريم في النسخة الرابعة من يوم المدرسة الجمهورية بنواذيبو.
وتعددت الكواليس من غياب لافتة كواجهة للنشاط في يوم وحيد في السنة للتكريم للأطقم التربوية لجائزة رئيس الجمهورية التي كان يفترض أن تجد زخما أكبر.
ضيق القاعة...
كثيرون من المدرسين اعتبروا القاعة التي تم اختيارها لا تتناسب مع حجم الأسرة التعليمية ولا طبيعة نشاط يرتبط اسمه بالرئيس.
وكان لافتا أن المدرسين لم يحضروا كما حصل السنة الماضية ،فيما غصت القاعة التي اضطر فيها مكرمون للوقوف حتى في يوم تكريمهم في جائزة الرئيس.
واضطر بعض مديري المدارس إلى الوقوف طيلة الحفل نتيجة عدم توفر مقاعد.
غياب لافتة..
كان لافتا غياب مديري مؤسسات التعليم الثانوي عن الحفل وسط استغراب من الغياب.
ولم يعرف ما اذا كانت ادارة التعليم لم تشعرهم ، أم أنهم فضلوا عدم الحضور وعدم مقاسمة المكرمين اللحظة الحاسمة.
وغاب العديد من مديري المدارس الابتدائية عن الحفل دون معرفة السر في الخطوة.
غياب كلمات المنتخبين ...
كان لافتا غياب أي كلمة للمنتخبين سواء البلدية أو المجلس الجهوي في يوم المدرسة الجمهورية.
وعلقت العمدة المساعدة مانه شكار قائلة : الحفل ينبغي أن تمنح كلمة للمنتخبين فلماذا لم تمنح؟
وطالب الوالي المساعد من العمدة الانضباط وهو ما استجابت له العمدة.
.jpg)
(1).gif)
