
يتساءل الكثير من المتابعين والمواطنين عن ما إذا كانت زيارة وزير الصحة الأولى للرجل منذ تسلمه زمام الأمور في القطاع إلى نواذيبو ستقوده إلى المستشفى الذي عمل فيه لسنوات مع رفاقه الدكتور كمال والدكتور الزين أشريف أحمد وبقية الرفاق الذين عاصروا الوزير.
ولم يعرف بالفعل سيؤدي الوزير صباح الأحد زيارة مفاجئة رغم الاستنفار في المستشفى والإعداد للزيارة المرتقبة عقب إعلان وصوله إلى المدينة.
في الحقيقة تنتظر الوزير ملفات عديدة وهو يزور نواذيبو لعل أبرزها تعثر الأشغال في توسعة مستشفى نواذيبو والتي وضع حجرها الأساس يونيو 2025 دون أن تتقدم الأشغال دون معرفة السبب.
ولو زار الوزير -بشكل مفاجئ المستشفى رفقة حرسه -فسيطلع بعين أمه على المستشفى الذي مازال الجناح الذي مارس فيه طب الأطفال موجودا ولم يتغير رغم مرور 15 سنة على وضعيته ومرور المستشفى بوضعيات صعبة رغم كونه بدأ يتحسن مع إدارة المدير الجديد له الذي يسعى جاهدا إلى وضع بصماته على المرفق الصحي الأهم في الولاية.
ولم يعرف هل بالفعل سيقف الوزير على طبيعة الأشغال المتعثرة في المستشفى الجهوي الذي يعتبر هو الأول من حيث عدد المراجعين له (قرابة 80 ألف مراجع سنويا)،ولكونه الطبقات الهشة ليس أمامها سوى هذا المستشفى.
ملف مستشفى التخصصات (طب كوبا) هو الأخر يحتاج الوزير أن يزوره لكي يجد مديره السابق الذي عمل تحت إمرته سنوات في طب إسبانيا ، ويعاين المشاكل المطروحة في المنشأة الصحية.
ملف ندرة الأدوية خصوصا للمرضى المزمنين يطرح نفسه بإلحاح في ظل ارتفاع أصوات المواطنين من أجل حل الإشكالية التي تطرح نفسها بإلحاح فهل سيحلها الوزير؟ أم أن زيارته تكون مثل زيارات الوزراء السابقين؟
صحيح أن الوزير سيشرف على إطلاق خدمات صندوق التضامن الصحي للمرة الأولى بعد تأحر سنتين إلا أن استثناء مرضى القلب وفحوصه من تأمينه يطرح إشكالا أخر ينبغي على الوزير إعادة النظر فيه.
.jpg)

(1).gif)


